خاص: مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية نعتقد أنه من الصحيح الحفاظ على مصالح مكونات شمال شرق سوريا
جويل ريبورن المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الامريكية لسورية في جوابه لموفد اذاعة بيسان اف ام خلال لقائه بمجموعة من الاعلاميين على هامش اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف اليوم قال :
“نحن لا نعتبر اللجنة الدستورية مؤلفة من الأحزاب السياسية أو إدارات محلية. نحن نرى بأن أعضاء اللجنة الدستورية حاضرون هنا بشكل فردي. لقد تم اختيارهم كأشخاص وليس كممثلين عن الأحزاب. ليس هناك كوتا (حصة نسبية) كي تملؤها الأحزاب، لكننا نعتقد أنه من الصحيح الحفاظ على مصالح مكونات شمال شرق سوريا في اللجنة الدستورية. إننا نعتقد أن سكان شمال شرق سوريا يستحقون أن يكون لهم صوتاً في العملية السياسية، تماماً مثلما نعتقد أن سكان إدلب ودمشق يستحقون أن يكون لهم صوت في العملية السياسية. هذه هي الطريقة التي ننظر بها الأمور. نحن لا ننظر إليها كمسألة كوتا وأحزاب وإنما كمسألة جماعات سكانية سورية.
بالنسبة إلى منبج، هناك خليط من القوى فيها: مجلس منبج العسكري وبعض القوات الروسية الجيش وكذلك بعض قوات النظام. إذا حاول النظام المجيء إلى منبج وقام بما قام به في درعا، ستكون هناك حرب مدمرة في منبج لن ينتصر فيها أحد منا. لذلك أعتقد أن التحذير يجب أن يكون لحلفاء النظام لإستخدام نفوذهم للضغط على كي يعدل النظام عن عدم زعزعة استقرار منبج. كانت منبج من أأمن المناطق في سوريا. لقد زرتها عدة مرات وأعرف أن الناس كانوا يعيشون حياة طبيعية هناك. إنه واجب إلزامي على الروس كونهم هنالك الآن ليستخدموا نفوذهم في سبيل عدم زعزعة الاستقرار واندلاع حرب في منبج. توقعي هو أن إندلاع الحرب في منبج لن تكون محصورة هناك، بل قد تمتد إلى أي منطقة أخرى في سوريا.”