فرنسا تعد بتكثيف جهودها لوقف الهجوم التركي شرق الفرات وتتخذ تدابير لحماية رعاياها في المنطقة
تواصل فرنسا جهودها للمطالبة بوقف الهجوم التركي على شمال وشرق سوريا وتبدي مخاوف على سلامة جنودها ورعاياها في المنطقة.
وبعد أن طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بضرورة وقف العملية العسكرية التركية أصدرت الرئاسة الفرنسية بياناً الأحد أكدت فيه أن باريس ستكثف جهودها للتوصل إلى وقف فوري للهجوم التركي.
وبحسب بيان باريس فإن تلك الجهود ستتم مع شركائها في التحالف ضد تنظيم داعش والاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي ومجلس الأمن الدولي.
وأعلن البيان عن تدابير لضمان سلامة العاملين الفرنسيين العسكريين والمدنيين الموجودين في المنطقة وبرنامج تحرك إنساني عاجل لمساعدة سكان المنطقة.
وبحسب رويترز فإن مسؤولين فرنسيين أشاروا وقت سابق إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة سيجبرهم على الانسحاب أيضا، نظرا لأنهم يعتمدون على الدعم اللوجيستي الأمريكي.
وكانت فرنسا قد أعلنت في وقت سابق تعليق صادرات الأسلحة إلى تركيا احتجاجاً على العملية العسكرية.