أخبار

تشكيل فريق جديد لتحديد هوية منفذي الهجمات في سوريا

كشفت مصادر مطلعة لوكالة رويترز عن تشكيل فريق جديد لتحديد الجهة المسؤولة عن الهجمات الكيميائية جرت في سوريا.

لم يتأكد العالم بعد بشكل قاطع من هوية مستخدمي المواد الكيميائية التي خنقت أطفال سوريا في مختلف المناطق لا سيما في زملكا وخان شيخون ودوما، أكبر الهجمات التي وقعت خلال الأعوام الماضية في مناطق خارج سيطرة النظام السوري.

وكشفت وكالة رويترز عن مصدر مطلع أن فريقاً جديداً شكلته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مهمته تحديد هوية منفذي تسع هجمات كيماوية خلال السنوات الماضية

ومع أن تكليف المنظمة يتعلق عادة بحقيقة وقوع هجمات كيماوية ولا يشمل تحديد هوية منفذي هذه الهجمات إلا أن مقترحاً قادته بريطانيا وأيدته أمريكا والاتحاد الأوروبي أفلح في تشكيل فريق بصلاحيات أوسع في حزيران الماضي بحسب رويترز، من ضمنها تحديد هوية منفذي الهجمات.

ولم تنجح معارضة النظام السوري وروسيا وإيران للمقترح البريطاني في إيقافه.

وكان آخر هجوم كيميائي واسع في سوريا قد جرى عام 2018 في مدينة دوما بريف دمشق التي كانت خاضعة حينها لسيطرة فصائل من الجيش الحر وتمكن النظام السوري من السيطرة عليها بعد أيام من الهجوم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى