اشتباكات بين قوات شرق ليبيا وغربها قبل أيام من انعقاد المؤتمر الوطني

شهدت ليبيا توتراً مساء الخميس بين قوات الجيش الوطني التي يقودها المشير خليفة حفتر والفصائل العسكرية المقربة من حكومة الوفاق الوطني.

حاول الجيش الوطني الليبي الذي يسيطر على غربي ليبيا التقدم باتجاه المناطق الشرقي للبلاد بهدف السيطرة على العاصمة الليبية طرابلس التي تسيطر عليها فصائل عسكرية محلية.

وأدى ذلك لاشتباكات اندلعت بين الطرفين بعد إعلان الكتائب العسكرية في مدينة مصراتة المقربة من حكومة الوفاق الوطني استعدادها لتصدي الهجوم.

وقالت مصادر عسكرية للجزيرة إن الاشتباكات أسفرت عن قتلى وجرحى وتدمير آليات عسكرية من القوات المهاجمة.

في المقابل ندّد فايز السرّاج رئيس حكومة الوفاق الوطني في طرابلس المعترف بها دولياً بهذا “التصعيد”.

وتأتي هذه التطورات قبل أيام قليلة من انعقاد الملتقى الوطني الجامع” المقرّر برعاية الأمم المتّحدة من الرابع عشر حتى السادس عشر من الشهر الجاري.

وتشهد ليبيا نزاعاً بين حكومة الوفاق الوطني التي شكّلت في نهاية 2015 بموجب اتفاق رعته الأمم المتحدة وتتّخذ من طرابلس مقرّاً لها، وسلطات في الشرق الليبي مدعومة من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر المحسوب على النظام الليبي السابق.