اختتام القمة الخليجية والسعودية تعلن عودة العلاقات الدبلوماسية مع قطر
اختتمت أمس الثلاثاء، القمة الخليجية الـ41 التي عقدت في مدينة العلا السعودية.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، إن ما تم في القمة هو طي كامل للخلاف مع قطر وعودة كاملة للعلاقات الدبلوماسية، مضيفاً أنه “مهما بلغت الخلافات في البيت الخليجي فإن حكمة القادة قادرة على تجاوز ذلك”.
وأكد الوزير السعودي، أن البيان الختامي للقمة (بيان العلا) يؤكد تكاتف دول الخليج في وجه أي تدخلات مباشرة أو غير مباشرة في شؤون أي منها، والعلاقات الراسخة، ويدعو لتوطيد العلاقات واحترام مبادئ حسن الجوار.
وأشار وزير الخارجية السعودي، إلى أن القمة الخليجية أعلت المصالح العليا لمنظومة التعاون الخليجي، وأنها لم تكن لتحقق أهدافها لولا التكاتف والدور المهم للكويت والولايات المتحدة.
بدوره، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح مبارك الحجرف -الذي تلى بيان العلا- إن القمة أكدت تعزيز دور مجلس التعاون عبر توحيد المواقف السياسية وتطوير الشراكات الإستراتيجية.
ووفق “بيان العلا”، فإن القمة كان عنوانها “المصارحة والمصالحة” وقد أفضت لطيّ صفحة الماضي والتطلع إلى مستقبل يسوده التعاون.
وعلى الرغم من إعلان السعودية فتح الحدود مع قطر في خطوة لإنهاء الأزمة الخليجية المستمرة منذ أكثر من 3 أعوام، إلا أن دول الإمارات ومصر والبحرين لم تعلن عن موقف مماثل، وسط توقعات بحدوث ذلك قريباً.