مع تصاعد التوتر.. الرئاسة المصرية تصدر بياناً بشأن محادثات سد النهضة
أصدرت الرئاسة المصرية اليوم الثلاثاء بياناً بشأن تطورات قضية سد النهضة مع تصاعد التوتر في ظل اقتراب موعد ملء خزان السد الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل وتخشى مصر والسودان من أن يؤثر على حصتهما من المياه.
وأوضح البيان أن مصر تلقت دعوة وزير الري السوداني باستئناف مفاوضات سد النهضة، مؤكدة أنها مستعدة لذلك.
وشدد البيان على ضرورة تحديد إطار زمني محكم للمفاوضات “منعاً لأن تصبح أداة جديدة للمماطلة والتنصل من الالتزامات الواردة بإعلان المبادئ الذي وقعته الدول الثلاث سنة 2015”.
ونوه البيان إلى أن القاهرة ستشارك في الاجتماع لاستكشاف مدى توفر الإرادة السياسية للتوصل إلى اتفاق، و”تأكيدا لحسن النوايا المصرية المستمرة في هذا الصدد، وطبقا لما ورد بالدعوة الواردة من وزير الري السوداني”.
وتعتزم أديس أبابا البد بملء خزان السد في تموز المقبل على أن تباشر في توليد الطاقة منه في شباط من العام القادم إلا أن القاهرة والخرطوم ترفضان ذلك دون وجود اتفاق مسبق.
ووقعت مصر في 29 شباط الماضي بالأحرف الأولى على اتفاق أعدته الولايات المتحدة والبنك الدولي يحدد آلية ملء وتشغيل السد، بينما امتنعت إثيوبيا عن التوقيع.