أخبار العالم

تسجيل أكثر من 60 مصاباً بكورونا في ليبيا وسط استمرار المعارك

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا اليوم السبت، عن حصيلة ضحايا فيروس كورونا “كوفيد-19” في البلاد، وسط استمرار المعارك في البلاد بين قوات حكومة الوفاق الوطني، وقوات الضابط المتقاعد خليفة حفتر.

وذكر المركز الوطني عبر صفحته في موقع فيسبوك، أن عدد المصابين بالفيروس وصل إلى 61 مصاباً توفي منهم 2 وشفي 18 شخصاً.

يأتي ذلك فيما قالت الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة “ستيفاني توركو ويليامز” أمس الجمعة، إن الوضع في البلاد عبارة عن “عاصفة شديدة ونزاع مستمر”.

وأضافت “ويليامز” عبر اتصال مرئي مع الصحفيين المعتمدين لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف، أن ما يجري هو حرب شرسة بالوكالة، و”هناك إنقسام في المؤسسات وتعطل في أداء هذه المؤسسات وفساد وإقتصاد متعثر وإنعدام العائدات النفطية أو قلة في المدخول من العائدات النفطية، فمنذ فرض الإغلاق في منتصف شهر كانون الثاني خسرت البلاد 4 مليارات دولار على الأقل في عائدات النفط، وأخيراً وليس آخراً هناك جائحة كورونا التي تثقل كاهل المنشآت الصحية المتهالكة أصلاً والنظام الصحي”، حسبما نشرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عبر موقعها الإلكتروني.

ولفتت “ويليامز” إلى أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والوكالات الإنسانية العاملة على الأرض في ليبيا، تقدم خدماتها في هذه الظروف الصعبة للغاية إلى الشعب الليبي وتعمل مع السلطات المحلية في جميع أنحاء البلاد، كما تعمل منظمة الصحة العالمية أيضاً مع المراكز الوطنية لمكافحة الأمراض في هذه الظروف الإستثنائية والأوقات غير الطبيعية.

وأشارت “ويليامز”، إلى أنه تم تجاهل دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار وإنهاء النزاعات حول العالم، معربةً عن أملها أن يعيد أطراف النزاع وداعموها النظر في قرار مواصلة القتال مع بداية شهر رمضان وفي خضم هذا الوباء العالمي المدمر الذي يلقي بظلاله الرهيبة على ليبيا.

وتعرّض مستشفى الخضراء في طرابلس في 3 مناسبات منفصلة من 6 إلى 10 من نيسان الحالي إلى هجوم بالصواريخ، وهو المستشفى المخصص للتعامل مع كورونا، حيث اتهمت حكومة الوفاق، “قوات حفتر” بتنفيذ عمليات القصف، وسط إدانة من الأمم المتحدة.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” جدد بتاريخ 22\4\2020 دعوته لوقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء العالم، والتركيز على مواجهة فيروس كورونا “كوفيد-19”.

ومنذ شهر نيسان من العام الماضي، تحاول قوات الضابط المتقاعد “خليفة حفتر” السيطرة على العاصمة طرابلس، فيما تتصدى لها قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى