بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تعرب عن أملها باستئناف الحوار في جنيف
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن أملها باستئناف الحوار في جنيف، منددةً بتعرض ميناء طرابلس لقصفٍ من قبل الجيش الوطني الليبي بقيادة الضابط المتقاعد “خليفة حفتر”.
وأضافت بعثة الأمم المتحدة عبر موقعها الإلكتروني، أن قصف الميناء أدى إلى وقوع عدد من الضحايا وكاد أن ينجم عنه كارثة حقيقة فيما لو أصيبت الباخرة لنقل الغاز المسال.
ودعت البعثة، إلى وقف التصعيد والأعمال الاستفزازية وخاصة توسيع رقعة القتال، وذكرت أنها ترجو من الجميع العودة للحوار كونه السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة.
وأول أمس الثلاثاء، أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية تعليق مشاركتها في المحادثات العسكرية في جنيف بعد القصف الذي طال ميناء طرابلس، “حتى يتم اتخاذ مواقف حازمة بحق المعتدي وانتهاكاته” وفق بيان لها.
وانطلقت الجولة الثانية من محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) الثلاثاء، قبل أن يعلن وفد حكومة الوفاق وقف مشاركته.
وكانت الجولة الأولى من المحادثات انتهت بتاريخ 8\2\2020، حيث تم الاتفاق في ختامها على ضرورة استمرار التفاوض وصولاً لاتفاقية شاملة لوقف إطلاق النار.
وتضم اللجنة العسكرية الليبية المشتركة، 5 ضباط كبار من قوات شرق ليبيا التي يقودها خليفة حفتر، و5 ضباط كبار متحالفين مع حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً.
ومنذ شهر نيسان من العام الماضي، تحاول قوات حفتر السيطرة على العاصمة الليبية طرابلس، فيما تتصدى لها قوات حكومة الوفاق.