أخبار العالم

احتجاز ناقلة النفط الإيرانية يكشف حيل طهران لتفادي العقوبات

عبرت إيران عن غضبها بعد احتجاز بريطانيا ناقلة نفط كانت متجهة إلى سوريا إلا أن ذلك الغضب كشف تفاصيل أخرى.

استدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير البريطاني في طهران لإبلاغه باعتراضها الشديد على احتجاز ناقلة نفط عملاقة كانت متجهة إلى سوريا.

وكانت حكومة جبل طارق التابعة للمملكة المتحدة أعلنت الخميس أن مشاة البحرية الملكية البريطانية احتجزت الناقلة (جريس 1) بسبب نقلها نفطاً خاماً إلى سوريا، وهو ما يمثل خرقاً للعقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي على سوريا.

إيران أدركت أنها بتلك الخطوة الدبلوماسية فضحت أمر نفسها إذ أن الناقلة كانت ترفع علم دولة بنما ويكشف سجلها الإداري أنها تدار من سانغافورة، بحسب وكالة رويترز

كما اتضح من ذلك إلى أي مدى يمكن لإيران أن تلتف على العقوبات المفروضة عليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والتي تمنعها من تصدير النفط الذي يعتبر الركيزة الأساسية للاقتصاد الإيراني.

من جهته رحب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون بالخطوة البريطانية ووصفها بالنبأ الممتاز، متوعداً بمنع الحكومتين السورية والإيرانية من الربح عبر التجارة غير المشروعة على حد وصفه.

وتحظر العقوبات الأوروبية شحنات النفط إلى سوريا منذ عام 2011 لكن لم تحتجز من قبل أي ناقلة في البحر بموجب تلك العقوبات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى