اتفاق في السودان بين المدنيين والعسكريين على المرحلة الانتقالية
توصل المجلس العسكري الانتقالي في السودان إلى اتفاق مع قوى الحرية والتغيير التي تمثل المحتجين.
قطعت المفاوضات في السودان شوطاً لا بأس فيه بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير وهو الممثل عن المحتجين في البلاد.
وأعلن المجلس العسكري السوداني في بيان على حسابه في تويتر أمس الثلاثاء أنه تم الاتفاق على فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات.
وقال الفريق ياسر عطا، أحد أعضاء المجلس أن الاتفاق أفضى لتشكيل مجلس تشريعي من ثلاثمئة مقعد تحصل قوى الحرية والتغيير على سبعة وستين في المئة من المقاعد والباقي للقوى السياسية الأخرى.
لكن ما قد يثير تحفظ الكثيرين أن المجلس السيادي المشترك سيتم تشكيله بالتوافق بين المجلس وممثلي الاحتجاج دون ذكر آلية محددة لذلك بحسب ما ذكرت عباس مدني القيادي في قوى الحرية والتغيير خلال مؤتمر صحفي.
ويأتي هذا الاتفاق بعد اجتماعات متتالية فشلت جميعها في الوصول لرؤية موحدة بين العسكريين والمدنيين، منذ الإطاحة بالرئيس السوداني عمر البشير على خلفية احتجاجات شعبية اندلعت في البلاد.