اليونسكو: الإذاعة ساهمت خلال الجائحة بنشر المعلومات الموثوقة
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”، أن الإذاعة ساهمت خلال الجائحة بنشر المعلومات الموثوقة بشأن فيروس كورونا والتوعية حول الإجراءات الاحترازية اللازمة لكبح انتشاره وبث الحفلات الموسيقية ونقل الدروس والدورات التعليمية في العديد من البلدان لضمان استمرار التعليم.
وذكرت اليونسكو عبر موقعها الإلكتروني بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة، أن الإذاعة تمكنت أثناء جائحة كوفيد-19، من تيسير مواصلة العملية التعليمية، كما كانت عنصراً مهماً في التصدي للمغالاطات الإعلامية، وأداة فعالة في نشر الوعي بالتدابير الضرورية للحماية من انتشار الجائحة.
وأضافت اليونسكو، أن الإذاعة البالغة من العمر 110 أعوام، تعد الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشاراً في العالم، وبعد عام كامل تحت وطأة جائحة كوفيد-19 والحجر الصحي، أثبتت الإذاعة مرونتها وقدرتها على التجدّد.
وقالت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، إن الإذاعة ترافق الناس أينما كانوا وتفتح لهم من قلب الحجر الصحي نافذة تُمكنّهم من التواصل مع العالم، واستقاء المعلومات الصحية، والحصول على التعليم، والتمتع بالفنون وأشكال التنوع الثقافي.
وأضافت أزولاي، أن الإذاعة أصبحت اليوم وسيلة نفيسة لنقل المعلومات، ومنفعة عامة للبشرية.
ويُحتفل هذا العام باليوم العالمي للإذاعة تحت شعار “إذاعة متجددة لعالم متجدد” للتذكير بمدى ارتباط الإذاعة بالتاريخ البشري ومواكبتها لمختلف التطورات وتكييف خدماتها مع التغيرات.
يشار إلى أن اليوم العالمي للإذاعة يصادف الثالث عشر من شباط من كل عام.