الجزائريون يصوتون على تعديل دستوري يرمي إلى عهد جديد
بدأ الجزائريون اليوم الأحد التصويت على تعديل دستوري يرمي حال إقراره إلى مرحلة جديدة داخل البلاد بعد وصول الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى السلطة بانتخابات شهدت إقبالاً ضعيفاً والتي أجريت بعد تنحي الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة تحت ضغط شعبي.
وذكرت وكالة فرانس برس أن عدد مراكز الاقتراع التي فتحت أبوابها عند الساعة الثامنة صباحاً بلغ 61 ألف مركز، مشيرة إلى أن التقديرات الأولى لنتائج الاستفتاء ستعرف بعد فترة وجيزة من انتهائه مساء اليوم.
واعتبر تبون في رسالة نشرها مساء السبت أن الشعب الجزائري سيكون مرة أخرى “على موعد مع التاريخ من أجل التغيير الحقيقي المنشود”.
وأكد تبون أن التعديل الدستوري يرمي إلى “التأسيس لعهد جديد يحقق آمال الأمة” وتطلعات الشعب بدولة “قويّة عصريّة وديموقراطيّة”.
وتم اختيار الأول من تشرين الثاني موعداً لإجراء الاستفتاء مزامنة مع الذكرى الـ 66 لاستقلال البلاد عن الاستعمار الفرنسي.