منظمة الصحة تؤكد فعالية ديكساميثازون في علاج الحالات الحرجة للمصابين بكورونا
أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء أن النتائج السريرية الأولية التي أجرتها بريطانيا أظهرت أن “كورتيكوستيرويد الديكساميثازون” يمكن أن ينقذ حياة المرضى المصابين بفيروس كورونا الذين وصلوا إلى حالات حرجة.
ورحب مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس بالنتائج الأولية لاستخدام “ديكساميثازون” لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أنه لم يظهر فعالية في علاج الحالات الأقل حرجاً، مؤكداً على الحاجة إلى إيجاد علاجات “تُستخدم في التصدي لكوفيد-19 لذوي الأعراض الأقل حدّة”.
وشدد غيبريسوس على أن المنظمة ستواصل العمل مع جميع الشركاء لتطوير علاجات أخرى ولقاحات خلال الأشهر والأسابيع المقبلة.
ولفت مدير المنظمة إلى أن العديد من الدول اتبعت طرقا ناجعة ساهمت في قمع الفيروس عبر الاختبار والتتبع وحجر المرضى ورعاية المعرّضين لخطر الإصابة بالمرض.
كما ذكر بأن “أحد أبرز الأولويات التي تم تحديدها هو أن يركز العالم على تسريع البحوث حول اختبار المرضى بكوفيد-19. وقد اتفق الباحثون على التحقق من نجاعة أدوية موجودة أصلا من بينها الستيرويدات”
و”ديكساميثازون” هو علاج ستيرويدي يُستخدم منذ عام 1960 للحد من الالتهاب في مجموعة أمراض من بينها الاضطرابات الالتهابية وبعض أنواع السرطان. وهو العلاج الأول الذي يُثبت قدرته على خفض معدل الوفيات بين مرضى كوفيد-19 الذين يحتاجون إلى دعم بالأوكسجين أو التنفس الصناعي.
وصدقت الحكومة البريطانية أول أمس الثلاثاء على استخدام هيئة الصحة الوطنية لدواء “ديكساميثازون” لعلاج المصابين بالفيروس بعد إجراء اختبارات سريرية ناجحة.