العاهل الأردني يحذر من صدام مع الأردن حال ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية
حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من صدام كبير مع الأردن حال ضم الاحتلال الإسرائيلي أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وفي مقابلة مع مجلة دير شبيغل الألمانية نشرها الديوان الملكي اليوم الجمعة أضاف العاهل الأردني أن حلّ الدولة الواحدة ما زال مرفوضاً عربيا، معرباً عن خشيته من مزيد من الفوضى في المنطقة حال انهيار السلطة الوطنية الفلسطينية.
وقال العاهل الأردني “لا أريد أن أطلق التهديدات أو أن أهيئ جواً للخلاف والمشاحنات، ولكننا ندرس جميع الخيارات. ونحن نتفق مع بلدان كثيرة في أوروبا والمجتمع الدولي على أن قانون القوة لا يجب أن يطبّق في الشرق الأوسط”.
ويأتي حديث العاهل الأردني في ظل الإعلان عن نية الاحتلال الإسرائيلي ضم أجزاء من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
وكان مشروع قانون لضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة قد ضُمِّنَ في اتفاق تشكيل الحكومة الذي توصل إليه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في العشرين من نيسان مع منافسه بيني غانتس رئيس مجلس النواب، على أن يُطرح المشروع مطلع تموز المقبل.
وسبق أن سارع الاتحاد الأوروبي إلى تحذير الاحتلال الإسرائيلي من مساعيه لضم أراض من الضفة، واصفا الأمر بأنه انتهاك للقوانين الدولية.
كما اعتبرت جامعة الدول العربية في بيان لها نهاية نيسان الماضي أن ضم إسرائيل لأراض في الضفة الغربية جريمة حرب جديدة بحق الفلسطينيين.