إصابات ووفيات جديدة في السعودية والمملكة تفتح محافظة القطيف
سجلت المملكة العربية السعودية أمس الأربعاء، 5 وفيات جديدة و1,325 إصابة بفيروس كورونا “كوفيد-19″، إضافةً إلى 169 حالة شفاء.
وذكرت وزارة الصحة في المملكة عبر حسابها في تويتر، أن عدد حالات الإصابة الكلي بلغ 21,402 حالة، وعدد الوفيات 157، فيما وصلت حالات الشفاء إلى 2,953.
يأتي ذلك فيما سمحت السلطات السعودية بالدخول إلى محافظة القطيف والخروج منها اعتباراً من اليوم الخميس، وذلك “في إطار نتائج الجهود التي تقوم بها المملكة في مواجهة كورونا وتحقيقاً لتوصيات الجهات الصحية”.
كما تقرر استمرار السماح بالتجول من التاسعة صباحاً حتى الخامسة مساءً، واستمرار عمل الأنشطة المستثناة، والعمل بالإجراءات الوقائية الاحترازية الصحية التي سبق الإعلان عنها، حفاظاً على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية.
وفي وقت سابق، قررت السعودية رفع منع التجول جزئياً في جميع مناطق المملكة ابتداء من الأحد الموافق لـ 26\4\2020، وحتى يوم الأربعاء الموافق لـ 13\5\2020 وذلك من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساء، مع الإبقاء على منع التجول الكامل على مدى (24) ساعة، في كل من مدينة مكة المكرمة والأحياء التي سبق الإعلان عن عزلها بسبب الفيروس.
كما قررت السلطات السعودية، السماح بفتح بعض الأنشطة الاقتصادية والتجارية (محلات تجارة الجملة والتجزئة، المراكز التجارية “المولات”) وممارستها لأعمالها منذ التاسع والعشرين من شهر نيسان الحالي وحتى الثالث عشر من أيار القادم، مع التأكيد على استمرار منع أي نشاط داخل تلك المراكز لا يحقق التباعد الجسدي ومنها: “عيادات التجميل، وصالونات الحلاقة، والنوادي الرياضية والصحية، والمراكز الترفيهية، ودور السينما، وصالونات التجميل، والمطاعم والمقاهي وغيرها من الأنشطة التي تحددها الجهات المختصة”.
وجرى أيضاً السماح لشركات المقاولات والمصانع بالعودة لممارسة أنشطتها دون قيود على الوقت حسب طبيعة أعمالها ابتداء من التاسع والعشرين من نيسان الحالي، وحتى 13\5\2020.
يذكر أن حصيلة المصابين بكورونا حول العالم فاقت حاجز الثلاثة ملايين، مع تسجيل وفاة أكثر من 225 ألف شخص، وسط جهود لاحتواء الفيروس وإيجاد لقاح له.