مستشار الرئيس اليمني يطالب المبعوث الأممي مارتن غريفيث بالاستقالة
طالب “عبد الملك المخلافي” مستشار الرئيس اليمني “عبد ربه منصور هادي” أمس الأربعاء، المبعوث الأممي “مارتن غريفيث” بتقديم استقالته، حال فشله في إقناع ميليشيا الحوثي بوقف إطلاق النار.
وقال المخلافي في تغريدة له عبر حسابه في تويتر، “بسبب كورونا وما تواجهه البشرية من جائحة توقف اطلاق النار في كل البلدان التي تعيش حروباً، في اليمن وافقت الشرعية على وقف اطلاق النار لكن الحوثي واصل المعارك والقتل في كل مكان”.
وأضاف المخلافي، “عزيزي مارتن غريفيث ان لم تستطع إقناع الحوثي بوقف اطلاق النار في هذه الظروف عليك ان تعترف بالفشل وتستقيل”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا بتاريخ 25\3\2020، الأطراف المتحاربة في اليمن إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، والتركيز على التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق التفاوض، وبذل قصارى جهدها لمواجهة الانتشار المحتمل لفيروس كورونا “كوفيد-19”.
وحث الأمين العام حينها، الأطراف اليمنية على العمل مع مبعوثه الخاص مارتن غريفيث من أجل التوصل لخفض التصعيد على مستوى البلاد، وتحقيق تقدم في الإجراءات الاقتصادية والإنسانية التي من شأنها التخفيف من معاناة الشعب اليمني وبناء الثقة بين الأطراف، واستئناف عملية سياسية بقيادة يمنية تشمل الجميع.
وبعد دعوة غوتيريش بيوم واحد.. خرج المبعوث “غريفيث” ليرحب بما وصفها بـ “الردود الإيجابية” التي أبدتها الحكومة اليمنية والحوثيين فيما يتعلق بنداء الأمين العام بشأن وقف إطلاق النار.
لكن خلال الأيام الماضية.. تبادل كل من التحالف العربي بقيادة السعودية وميليشيا الحوثي الهجمات حيث أعلن التحالف الإثنين الماضي تدمير مواقع للميلشيا في عدة محافظات، بعد إعلان الحوثيين الأحد الفائت تنفيذ “أكبر عملية عسكرية” ضد مواقع حساسة داخل الأراضي السعودية.
ومنذ أعوام يشهد اليمن حربًا بين القوات الموالية للحكومة المدعومة من قبل التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، وميليشيا الحوثي من جهة أخرى حيث تسيطر الأخيرة على عدة محافظات، من بينها العاصمة صنعاء منذ شهر أيلول عام 2014.