ممثلة الأمم المتحدة في العراق: أعداد الضحايا وصلت إلى مستويات لا يمكن التسامح معها
قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس بلاسخارت إن الأعداد المتزايدة من الضحايا والإصابات وصلت إلى مستويات لا يمكن التسامح معها.
وأضافت بلاسخارت عبر حسابها في تويتر أمس الجمعة، أن وجود المندسين لإخراج الاحتجاجات السلمية عن مسارها يضع العراق في مسار خطير، مشيرةً إلى أنها ستقدم إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي حول ما يجري وذلك يوم الثلاثاء القادم الموافق لـ 3 كانون الأول.
الأعداد المتزايدة من الضحايا والإصابات وصلت لمستويات لا يمكن التسامح معها. وجود المندسين لإخراج الاحتجاجات السلمية عن مسارها يضع العراق في مسار خطير. سوف أحيط مجلس الأمن في
نيويورك حول ما يجري يوم الثلاثاء (3 ديسمبر) 🇮🇶 pic.twitter.com/MPVoGL5hk0— Jeanine Hennis (@JeanineHennis) November 29, 2019
من جانبها، أعربت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليه عن انزعاجها الشديد من استمرار قتل وجرح المتظاهرين في العراق، بما في ذلك الأحدث العنيفة التي جرت في الناصرية يوم الخميس الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 24 شخصا على الأقل وجرح أكثر من 210، بحسب ما أكده موظفو حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة في العراق.
وأفادت مفوضية حقوق الإنسان بمقتل وجرح عدد من الأشخاص في النجف، مشيرة إلى أنها لم تتمكن بعد من التحقق من حجم الإصابات هناك، حسبما نقل “موقع أخبار الأمم المتحدة”.
وأوضحت المفوضية أن إجمالي عدد الضحايا الذي تحققت منه الأمم المتحدة منذ بدء الاحتجاجات مطلع شهر تشرين الأول الماضي بلغ 354 قتيلاً و8104 جرحى، مشيرة إلى أن المجموع الفعلي من المرجح أن يكون أعلى من ذلك.
ومن المقرر أن يعقد مجلس النواب العراقي غداً الأحد جلسة لمناقشة أحداث الناصرية، فيما تعهد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بتقديم استقالته إلى البرلمان ليتسنى اختيار حكومة جديدة.