هيئة الصحة في الرقة: أعداد القادمين من حلب كبيرة جداً ولا توجد إحصائية دقيقة حتى الآن
تستمر مئات العوائل المهجرة من حلب وريفها في الدخول إلى شمال شرق سوريا، في حين لا توجد إحصائية دقيقة لهم حتى الآن.
وقالت مسؤولة الديوان في أكاديمية الصحة بالرقة، نيرمين علي، إن عدد العوائل التي وصلت من حلب إلى مدينة الرقة وحدها تجاوز ألف عائلة.
وأضافت نيرمين، أن عدة مبادرات محلية ستنطلق في الرقة لتسليم الوافدين بطانيات وكافة المستلزمات.
وأكدت علي أن هيئة الصحة تقوم بإحصاء الوافدين من حلب لتنظيم العمل الإنساني وتأمين الاحتياجات الكافية لهم.
احتياجات كبيرة
وقالت منظمات عاملة في الرقة إنّها تنسّق حالياً مع الجهات الداعمة من أجل تقديم العون للمهجرين من حلب وذلك بعد قدوم الآلاف إلى المدينة، والذين يعانون من ظروف صعبة في ظل عدم توفّر مستلزماتهم الأساسية.
وتم تقديم بعض الأغذية والأغطية للوافدين لكنها بقيت دون الاحتياجات الكبيرة، في حين تفتقر الكثير من المنظمات والجمعيات إلى الدعم المناسب.
وقال المدير التنفيذي لجمعية “الديار، محمد الحمود، إن المنظمات المحلية تحاول التنسيق مع المنظمات الدولية، بهدف تشكيل فريق استجابة لمساعدة الوافدين.
وتتخذ غالبية العوائل من الملعب البلدي مسكناً لها حالياً، وتم توزيع عوائل أخرى على بعض المدارس في حين لا زالت أعداد كبيرة منها مستمرة بالدخول إلى المنطقة عبر معبر الطبقة.
