فلاحون في ديرك يخشون التعاقد مع مؤسسة إكثار البذار خوفاً من رفض المحصول
يخشى عدد من الفلاحين في المالكية/ديرك شمال شرق القامشلي من التعاقد مع مؤسسة إكثار البذار، خوفاً من رفض المحصول بسبب الأمراض.
وبدأت المؤسسة بتوزيع البذار منذ 28 تشرين الأول الفائت وهي مستمرة في ذلك حتى نهاية الشهر الحالي، حيث تعد هذه الفترة الأفضل لزراعة القمح المروي.
وقال رئيس المؤسسة، شيرزاد أحمد، إنهم يوزعون إلى جانب البذار الأسمدة العضوية للخروج بموسم جيد، مضيفاً أن المؤسسة ستقوم بالتعاقد مع 400 فلاح لزراعة مساحة قدرها 40 ألف دونم، بعد تطبيق شروط أهمها وجود مساحة فلاح ومصدر ري ثابت.
وأشار أحمد إلى أن البذار المتوفرة لدى الشركة هي، بحوث 7، بحوث 9، بحوث 11، شام 7، شام 9، روج آفا 2، روج آفا 3، روج آفا 6، روج آفا 10، دوما 1، دوما 6، جولان 2.
خوف لدى المزارعين
الأصناف المتوفرة من ونوعيات جيدة حسبما يراها المزارع “محمد الأحمد” الذي جرب قسماً منها خلال الأعوام الفائتة وكانت ذات إنتاجية جيدة لكن هناك بعض المشاكل التي قد تؤدي لعزوفه عن التعاقد.
وقال محمد في حديثه لإذاعتنا إن الدفع المؤجل ليس متاحاً هذه السنة بخلاف العام الماضي، مبدياً تخوفه من فشل الزراعة كما حصل في الموسم الفائت، ما أدى إلى رفض الكثير من محاصيل العقود، بسبب إصابتها بالأمراض.
وحددت هيئة الزراعة والري في شمال وشرق سوريا سعر البذار للمتعاقدين بـ 225 دولاراً للطن الواحد.
وسيتم الإشراف على هذه العقود من قبل لجان حقلية مختصة تابعة لمؤسسة إكثار البذار في المالكية، بهدف إنتاج بذور نظيفة لاستخدامها في عملية الزراعة خلال المواسم المقبلة.