أخبار

البوكمال على صفيح ساخن.. توتر بين المشاهدة والعكيدات وسط جهود للتهدئة!

شهدت مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي خلال الأيام الماضية توترات متلاحقة، بدأت بين عشيرة العكيدات والميليشيات الإيرانية، قبل أن تأخذ طابعاً عشائرياً بين العكيدات والمشاهدة في ظل جهود للتهدئة.

كيف بدأت القصة؟

يوم الخميس الماضي حاول عناصر يتبعون للميليشيات الإيرانية من الفوج 47 سرقة منزل الشيخ، أيمن دحام الدندل، من قبيلة العكيدات، لكن أحد أفراد العائلة قام بمنعهم فاعتدوا عليه بالضرب.

وبعد ذلك عاود العناصر محاولتهم وقاموا هذه المرة بإحراق سيارة الشيخ دحام، قبل أن يتم إطلاق النار عليهم من قبل أبناء العشيرة ما أدى إلى إصابة أحدهم، وفق ما نقل موقع “عنب بلدي”.

تصاعد التوتر!

عقب ذلك أكدت شبكات إخبارية محلية أن اشتباكات عنيفة اندلعت وسط مدينة البوكمال، بين أبناء العكيدات، والميليشيات الموالية لإيران، ما أدى لإغلاق المحلات التجارية في المدينة، كما تم بث تسجيل مصور لإحراق أحد المقرات التابعة للميليشيات الإيرانية.

وبعد أيام تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً قيل إنه لعناصر يتبعون للميليشيات الإيرانية من عشيرة “المشاهدة” وهم يعتدون بالضرب والشتم على شابين من أبناء عشيرة “البومريح” التابعة لقبيلة العكيدات، ما أجج التوتر.

محاولات للتهدئة

من جانبه أصدر الشيخ ابو ثابت، شيخ عشيرة البومريح، بياناً أدان من خلاله التعدي على الشيخ، أيمن دحام الدندل، وشبان من عشيرة البومريح.

وجاء في البيان “إن ما حصل في الأيام القليلة الماضية من أحداث بين أبناء عشائر البوكمال والتعدي على أحد رموز قبيلة العقيدات الشيخ ايمن دحام الدندل في مدينة البوكمال أو التعدي على أشخاص في بلدة السيال من عشيرة البومريح هو عمل مدان ومرفوض جملة وتفصيلا”.

وأكد البيان على ضرورة “محاسبة المسيئين الذين يحاولون ضرب النسيج الاجتماعي المتماسك بين أبناء عشائر وادي الفرات”، واعتبر أنهم “يمثلون أنفسهم والجهة التي يتبعون لها ولا يمثلون قبيلة المشاهدة الكرام”.

وشدد البيان أنه “لن نسمح لأحد بزرع الفتنة بين أهلنا وعشائرنا وندعو للإحتكام للغة الدين والعقل في حل جميع مشاكلنا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى