أخبار

مسؤولة في الإدارة الذاتية: كلفة بناء السينما في عامودا ليست من خزينة الإدارة

أوضح المجلس التنفيذي في مقاطعة الجزيرة أن كلفة بناء السينما في عامودا ليست من خزينة الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا، وذلك بعد أن أثارت الكلفة الباهظة للمشروع ردود فعل متباينة.

وتجاوزت القيمة المقررة للمشروع 346 ألف دولار أمريكي حيث بدأت ورش تابعة للمجلس التنفيذي بإنشاء دار السينما في عامودا بريف القامشلي الغربي على مساحة تقدّر بـ 1162 متراً.

وقالت المشرفة على المشروع، دورين دقوري، إن كلفة بناء دار السينما جاءت بدعم من أشخاص يعيشون في أوربا ولهم اهتمامات ثقافية.

وأضافت دقوري التي تشغل أيضاً مراقبة فنية في بلدية عامودا، أن مشروع السينما يوفر مساحة ترفيهية للشباب والأطفال وستضم مكتبة لقراءة الكتب وحديقة ومقهى.

وأكدت دقوري أن السينما ستقلل من توجه الشباب إلى ظواهر العنف والجهل والمخدرات وغيرها من المظاهر السلبية، فضلاً عن تأمين فرص عمل.

كلفة باهظة

الكلفة الباهظة أثارت حفيظة السّكان الذين يرون أنّ صرف المبلغ في جوانب أخرى كان أولى ومنهم السيدة رهف عيسى.

وقالت عيسى إن مبلغ إنشاء السينما ضخم جداً، داعية إلى إنشاء مشفى في عامودا أو تزفيت شوارع المدينة، عوضاً عن إنشاء دار السينما.

مشروع مهم

الممثل السينمائي رامان سيدو من مدينة عامودا يرى من جانبه أنّ وجود دار السينما لا يقل أهمية عن أي مرفق عام بل وهو أهم من بعضها.

وقال رامان إنه لا يمكن الفصل بين بناء السدود وتأهيل الطرقات وبين إنشاء دار السينما، معتبراً أن السينما أكثر أهمية من تلك المنشآت.

ويأتي بناء دار السينما تخليداً لضحايا حريق سينما عامودا عام ألف وتسعمئة وستين حيث دعي خمسمئة طالب لحضور فيلم لدعم الثورة الجزائرية لتندلع نيران في المبنى راح ضحيته مئتا طفل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى