شمال شرق سوريا.. إطلاق حملة لزراعة بذور الفواكه بهدف زيادة الغطاء الأخضر
أطلقت جمعية “الجدائل الخضراء” المعنية بالشأن البيئي حملة “من كل بذرة شجرة” على مستوى شمال وشرق سوريا ودعت جميع أفراد المجتمع للمشاركة الفعالة في هذه المبادرة.
ويهدف النشاط لزيادة الغطاء النباتي عبر مشاركة مجتمعية وعدم الاعتماد على الجهات الرسمية فقط.
وتقوم المبادرة على جمع بذار من الفواكه المستهلكة وإرسالها إلى فرق الجمعية المنتشرة في الحسكة والرقة والقامشلي وكوباني وغيرها، أو زراعتها في المنازل وإنتاج الشتول.
وقال المتطوع في الجمعية، المهندس محمود العلي، إن المبادرة تهدف إلى إعادة شيء من الغطاء النباتي الذي تدهور في الآونة الأخيرة.
وقال العلي إن زراعة البذور تساهم في الحفاظ على الأصناف الأصلية وزيادة التنوع في الوقت نفسه، مشيراً إلى أن على كل فرد تحمل المسؤولية تجاه تدهور الغطاء النباتي.
وأكد العلي أن زيادة الغطاء النباتي تساعد في تقليل التلوث وتحسين جودة الهواء من خلال امتصاص ثاني أوكسيد الكربون وإطلاق الأوكسجين وتقليل الاحتباس الحراري وتحسين جودة التربة والمياه.
ترحيب من الأهالي
الحملة لاقت ترحيباً من المهتمين بالشأن البيئي، كما هو الحال لدى السيّدة “ميديا غانم” من القامشلي أكدت أنها ستتعاون مع الجمعية.
وقالت ميديا في حديثها لبيسان اف ام إن الأعمال الفعالة في حماية البيئة وزيادة الغطاء النباتي بالمنطقة قليلة للغاية، معتبرةً أن تراجع الغطاء الأخضر أدى إلى ازدياد التلوث وانتشار الأمراض المزمنة.
وخصصت الجمعية أرقاماً موجودة على صفحتها على فيس بوك للتواصل معها في كافّة المناطق من أجل أخذ البذور من المساهمين.
