عوائل في الباغوز تعيش ظروفاً صعبة بعد خروجها من مخيم الهول
تعيش عوائل من الباغوز شرق دير الزور ظروفاً معيشية صعبة بعد خروجها من مخيم الهول بريف الحسكة في ظل نقص الدعم المادّي المقدم من المنظمات العاملة بالمنطقة.
وأوضح مكتب الشؤون الاجتماعية أنّه استطاع تأمين بعض الاحتياجات لتلك العوائل بالتعاون مع بعض الجهات.
275 عائلة
وعادت نحو 275 عائلة إلى منازلها في بلدة الباغوز شرق دير الزور بعد سنوات قضتها في المخيم الذي يضم عوائل لمنتسبي تنظيم داعش.
لكن هذه العوائل تفتقر في الغالب إلى المعيل ولم تحصل على المساعدات التي تؤمّن لها العيش الكريم.
وقال أحد العائدين لبيسان اف ام إن بعض العائلات تمكنت من الحصول على مساعدات، لكن بالنسبة له فلم يحصل على أي شيء حتى الآن.
وأكد أحد السكان المقيمين أن العوائل العائدة من المخيم بحاجة إلى المساعدات من طعام وشراب، لأن غالبيتهم من النساء والأطفال.
مساعدات خجولة
مكتب الشؤون الاجتماعية في مجلس المنطقة الشرقية المعني بتسهيل وصول المعونات لهذه العوائل أوضح من جانبه أنّه قدّم بعض الخدمات المتنوعة بين مساعدات عينية أو دمج اجتماعي وفقاً لرئيسه، غانم النزّاع.
وقال النزاع إنهم قاموا بتفعيل مركز الرعاية في غرانيج المخصص للعائدين من مخيم الهول، إضافة إلى افتتاح معرض تسويق في هجين بدعم من منظمة “كيو آر دي”.
وأشار النزاع إلى تقديم سلال لعدد من العائلات التي عادت مؤخراً من المخيم، إضافة إلى تقديم مساعدات شتوية من قبل منظمة الأكشن.
وخلال ملتقى العشائر الذي عقد مؤخّراً في الحسكة وعدت الإدارة الذاتية بإخراج العوائل السورية من مخيم الهول وذلك بكفالة شيوخ العشائر وبالتنسيق مع العلاقات العامة في قوات سوريا الديمقراطية.