مسد يعرب عن قلقه إزاء التصعيد الخطير شرق الفرات ويدعو للضغط على النظام السوري
أعرب مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” عن قلقه إزاء “التصعيد الخطير” الذي تشهده مناطق شرق الفرات، وخاصة “المجزرة المروعة” التي ارتكبها النظام السوري وحلفاؤه في قريتي الدحلة وجديد بكارة بريف دير الزور الشرقي فجر الجمعة.
وقال مسد في بيان إن “هذا العدوان الهمجي، الذي أودى بحياة 11 شهيداً، معظمهم من الأطفال والنساء، يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
وأضاف مسد “يعكس هذا العمل الإجرامي إصرار النظام وداعميه على تقويض جهود الاستقرار وإعادة الأمان في المنطقة، في تحدٍّ سافر لإرادة المجتمع الدولي”.
وأدان المجلس “بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء” كما حمّل النظام السوري وحلفاءه المسؤولية الكاملة عن تداعياتها، محذراً “من مغبَّة الاستمرار في هذا النهج العدواني، الذي يهدد بشكل مباشر مستقبل العملية السياسية وأمن المنطقة بأكملها”.
ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى التحرك فوراً “للاضطلاع بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه حماية المدنيين السوريين”.
كما طالب مسد بممارسة أقصى درجات الضغط على النظام وداعميه لوقف عدوانهم والالتزام الفوري بمسار الحل السياسي وفق قرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها القرار 2254.