أخبار

حملة مكافحة ضد الليشمانيا في ريف منبج والسكان يرونها متأخرة للغاية

نفذت هيئة البيئة في منبج حملة رش بالمبيدات الحشرية في عدة قرى لمكافحة ذبابة الرمل المسببة لداء الليشمانيا بعد تسجيل أعداد كبيرة من المصابين بهذا المرض خلال السنة الحالية.

واستهدفت الحملة قرى الخطاف والجاموسية والجات والدندنية والمنكوبة، وبينما اعتبر الأهالي أن الحملة متأخرة، أوضحت هيئة البيئة أنها تعمل وفق الإمكانات المتاحة.

وشارك في الحملة 15 عاملاً و3 مشرفات، وفقاً للرئيس المشترك للهيئة حسن الحافظ، الذي أشار إلى أن مدة الحملة 30 يوماً وتشمل الخط الغربي والخط الشرقي وخط الحية.

الحملة متأخرة

الأهالي من جهتهم أكّدوا أن الحملة جاءت متأخرة حيث كثرت الإصابات خلال الأشهر القليلة الماضية، وهم يشككون في النتائج التي ستصل إليها.

وقال أحد السكان إن الإصابات بالليشمانيا انتشرت على نحو واسع، ولا تكاد تخلو عائلة من وجود مصابين بهذا المرض.

وشدد على ضرورة توفير علاج لليشمانيا في الوقت الحالي، معتبراً أن مرحلة المكافحة كان يجب أن تأتي مبكراً.

وقال مواطن آخر إن حملات البخ والمكافحة كان يجب أن تنطلق في شهر نيسان بدلاً من شهر تموز، لتفادي انتشار الإصابة بالليشمانيا قبل فوات الأوان.

وقبل أيّام ناشد مدير المركز الصحي في منبج قصي شحاذة كافّة الجهات خاصّة المنظمات الدولية بضرورة التدخل للحد من الانتشار الكبير لمرض الليشمانيا الذي أصاب نحو 9 آلاف شخص خلال السنة الجارية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى