عبدي: لا حل في سوريا دون الاعتراف دستورياً بمؤسسات شمال شرق سوريا
قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، مظلوم عبدي، إنهم مستعدون للحوار مع جميع الأطراف بما فيها تركيا، مشدداً على ألا حل للأزمة السورية دون الاعتراف دستورياً بمؤسسات شمال شرق سوريا.
وفي كلمة أمام ملتقى العشائر الثاني الذي عقد، أمس السبت، في المدينة الرياضية بالحسكة، شدد عبدي على أن سوريا لا يمكن أن تعود إلى سابق عهدها والعيش في ظل نظام مركزي، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنهم مع وحدة الأراضي السورية.
وتابع عبدي قائلاً “لن نتنازل عن مؤسساتنا، وأي حل سوري لن يكون ممكناً دون الاعتراف بهذه المؤسسات دستوريا”، مضيفاً أن “مستقبل أبناء شمال وشرق سوريا مرتبط ببعضه، ولا يمكن حل قضية منطقة ما بمعزل عن الأخرى”.
مستعدون للحوار مع تركيا
وبالرغم من انتقاده التدخلات الإقليمية والدولية في سوريا، ووصفه “الاحتلال التركي” بغير المقبول، لفت عبدي إلى أنهم مع الحوار مع جميع الأطراف بما فيها تركيا.
واعتبر عبدي أن التدخلات الإقليمية والدولية في سوريا “كانت السَّبب الأساس لتعميق الأزمة السِّياسيّة والعائق في طريق الحَلّ”.
وأضاف “جاهزون للتصدّي لجميع الهجمات الخارجيَّة، ولكنَّنا في ذات الوقت مع وقف التَّصعيد، ومن جميع الأطراف”.
وفي ختام كلمته، جدد القائد العام لقسد التزامهم بالوعود التي قطعوها لوجهاء وشيوخ العشائر، مؤكداً أنه يجري العمل على تحقيق مطالبهم.
وحضر الملتقى العشائري الثاني في شمال شرق سوريا قرابة خمسة آلاف شخص من شيوخ ووجهاء وقيادات مدنية وعسكرية، وشدد في بيانه الختامي على الحوار وسوريا لا مركزية.