حي المشلب في الرقة.. شكاوى بشأن الخبز والطرقات والجهات المعنية تعد بإيجاد الحلول

يعاني أهالي حي المشلب في الرقة من نقص الخدمات الاساسية كالخبز والغاز وسوء الطرقات، في حين أكد مكتب الخدمات بمجلس الحي أنهم يعملون بالتنسيق مع اللجان المعنية لحل المشاكل التي تواجه السكان.

وحي المشلب أحد أكبر الأحياء السكنية في المدينة ويضم عدداً ضخماً من العوائل المقيمة والوافدة التي تحتاج لزيادة مخصصاتها من الخبز وتسريع عملية استلام الغاز المنزلي.

كما أنّ حال الطرقات يرثى له بحسب الأهالي، خاصّة أنّ الحي هو المدخل الرئيسي للمدينة من جهة الشّرق حيث تكثر الحفر ما يسبب أعطالاً في الآليات.

الخبز لا يكفي

وقال أحد السكان في الحي إن عدد أفراد عائلته كبير جداً، ولا تكفي حصتهم من الخبز المدعوم، وفي كل مرة يتلقون وعوداً بزيادة الكمية إلا أن ذلك لا يحدث.

وأوضح أنه يضطر أسبوعياً لدفع خمسين ألف ليرة سورية بهدف شراء الخبز السياحي لتغطية النقص في الخبز المدعوم، مشيراً إلى أن ذلك يفرض عليه أعباءً اقتصادية كبيرة.

ما رد الجهات المعنية؟

مجلس الحي أشار من جانبه إلى أن الطرقات سيتم وضعها ضمن الخطط لمشروع التزفيت القادم وقد أعدّ دراسات لزيادة مخصصات الخبز.

وفي تقرير مصوّر بثه المجلس التنفيذي بالرقة لمدير مكتب الخدمات في مجلس الحي، ابراهيم الخليل، قال إنهم يتلقون شكاوى بشأن أسطوانات الغاز المنزلي حيث يقومون بإرسال كتب إلى شركة سادكوب لمتابعة الأمر.

وأضاف الخليل أنهم يسعون أيضاً إلى إيجاد حلول لمشكلة نقص مخصصات الخبز المدعوم بعد ورود شكاوى من السكان.

ولفت الخليل إلى أنهم يتلقون شكاوى بشأن الصرف الصحي وسوء الطرقات خاصة شارع الصناعة وسوق الحديد وكورنيش المشلب الشمالي، حيث من المقرر أن تدخل هذه الشوارع في خطة التزفيت للعام القادم.

ومن المقرر أن يبدأ مشروع التزفيت خلال شهر تقريباً، فيما كانت هناك وعود بزيادة مخصصات الفرد من الخبز منذ السنة الفائتة بعد أن ينتهي مشروع الإحصاء السّكاني لكنها لم تتم، حيث اكتفت هيئة الاقتصاد حينها بزيادة 25 طناً من الطحين لمدينة الرقة وريفها.