إسرائيل تعلق لأول مرة على استهداف القنصلية الإيرانية بدمشق وتكشف السبب وراء تدميرها
علقت إسرائيل لأول مرة بشكل رسمي على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، وكشفت السبب وراء تدميرها، مطلع الشهر الجاري، في حادثة أثارت غضب إيران ودفعتها لإطلاق رشقات من الطائرات المسيرة والصواريخ تجاه إسرائيل لكن معظمها فشل في اختراق الأجواء الإسرائيلية.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، أمس الاثنين، إن القتلى الذين سقطوا جراء قصف القنصلية الإيرانية بدمشق كانوا “ضالعين في الإرهاب ضد إسرائيل”.
وأضاف هغاري “بحسب علمي، أولئك الذين قُتلوا في دمشق كانوا أعضاء في فيلق القدس. هؤلاء أشخاص كانوا ضالعين في الإرهاب ضد إسرائيل”.
وأشار هغاري إلى أن من بين القتلى ” كان هناك أعضاء في حزب الله ومساعدون إيرانيون. لم يكن هناك أي دبلوماسي هناك وفق علمي. لست على دراية بأي مدني قُتل في هذا الهجوم”، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
ومطلع الشهر الجاري دمرت طائرة إسرائيلية من طراز اف-35 مبنى القنصلية الإيرانية في حي المزة بدمشق، ما أدى لمقتل 7 قياديين في الحرس الثوري الإيراني و6 سوريين جراء الضربة.
وأول أمس أطلقت إيران عشرات المسيرات والصواريخ صوب إسرائيل رداً على هجوم القنصلية، لكن تل أبيب أعلنت تمكنها من إحباط الهجوم الإيراني.