منبج.. اختتام مبادرة لتشجيع الأهالي ضد ظاهرة الاقتتال العشائري
اختتمت مبادرة لتوطيد السلم الأهالي أقامتها منظمة “النورس” في مدينة منبج، بمشاركة نحو عشرة أشخاص، حيث خلصت لمجموعة من التوصيات على أمل تنفيذها.
وحملت المبادرة عنوان “بلا جلوة” وجاءت بهدف تشجيع السلم الأهلي ضد الاقتتال العشائري واستمرت لشهرين تقريباً من أجل توعية المجتمع حول هذه الظاهرة وأثرها على الحياة المجتمعية.
وتضمّنت المبادرة تدريب العديد من الأشخاص على مفاهيم السلم الأهالي وتبادل الأفكار فيما بينهم، وفقاً لمدير منظمة النورس، نورس العلي.
وقال العلي إنهم قاموا بتدريب 10 أشخاص تم اختيارهم من قبل الإدارة الذاتية من ناشطين مدنيين وإعلاميين وأصحاب رأي ووجهاء عشائر ومعلمين، حيث استمر التدريب مدة شهر ونصف لقيادة المبادرة.
وخرجت المبادرة بعدة توصيات أهمها تفعيل دور الشباب ودور المرأة وسيادة القانون، وفق ما ذكر العلي.
من جانبها أشادت رويدة حنيضل، الناطقة باسم تجمع نساء زنوبيا، بالطروحات التي تم نقاشها بالجلسات، خاصّة أن المؤسسات الدينية والمجتمعية كانت مساهمة فيها، معربة عن أملها في أن يتم تنفيذ التوصيات التي تم التوصل إليها.
وقالت حنيضل إن انتشار الأسلحة في منبج له دور كبير في التأثير على عقول الشباب، مشيرة إلى أنهم يعملون على إيجاد فرص عبر مثل هذه المبادرات التوعوية للحد من مثل هذه الظواهر.
وأكدت حنيضل أن الهدف من هذه المبادرات هو إيصال المجتمع إلى الطريق الصحيح والنهوض بمجتمع أخلاقي ديمقراطي حر.
وستتم مشاركة التوصيات على وسائل التواصل الاجتماعي كي يطّلع عليها الأهالي ثم صياغتها على الشكل النهائي وتقديمها للجهات المسؤولة من أجل بلورتها على أرض الواقع.