تعرف إلى أهمية مشروع قانون “مناهضة التطبيع مع الأسد” الذي أقره النواب الأمريكي؟
أقرّ مجلس النواب الأميركي، أمس الخميس، مشروع “قانون مناهضة التطبيع مع نظام بشار الأسد” بتأييد كبير من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث يسعى القرار إلى معارضة تطبيع الحكومات الأخرى مع دمشق، وكذلك معارضة جهود إعادة الإعمار في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
مجلس النواب الأمريكي صوت لصالح مشروع القانون بأغلبية ساحقة حيث بلغ عدد المصوتين بنعم 389 نائباً مقابل 32 نائباً صوتوا ضد مشروع القانون.
جاء في مشروع القانون، أن سياسة الولايات المتحدة تحظر أي إجراء رسمي للاعتراف أو تطبيع العلاقات مع أي حكومة سورية يقودها بشار الأسد، مستشهدة بجرائم النظام الماضية والمستمرة ضد الشعب السوري.
مسؤول السياسيات في “التحالف الأميركي لأجل سوريا” محمد علاء غانم قال بدوره إن مشروع القانون يعني بشكل صريح أن الحل في سوريا لن يتم إذا بقي بشار الأسد في السلطة.
وأوضح غانم أن مشروع القانون سيصبح نافذاً بعد المصادقة عليه من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي، والتوقيع عليه من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن.
كما يقضي مشروع القانون بأن تعارض واشنطن اعتراف أي حكومة أخرى أو تطبيع العلاقات مع نظام الأسد من خلال التطبيق الكامل للعقوبات المنصوص عليها في “قانون قيصر لحماية المدنيين في سورية لعام 2019”.
بالإضافة إلى ذلك، يسعى مشروع القانون إلى الاستفادة من جميع السلطات المتاحة لردع جهود إعادة الإعمار في المناطق الخاضعة لسيطرة الأسد، ويحظر على أي مسؤول أو موظف فيدرالي اتخاذ إجراءات أو تخصيص أموال تشير ضمنًا إلى اعتراف الولايات المتحدة ببشار الأسد أو حكومته.