أهالي منبج يشتكون من غلاء تفاوت الأسعار في الأسواق ومديرية التموين تعلّق
يشكو أهالي منبج وريفها من ارتفاع وتفاوت أسعار المواد الغذائية بالأسواق مطالبين برقابة مشددة عليها.
مديرية التموين وحماية المستهلك تؤكّد أنّها خالفت أصحاب بعض المحلات خلال الفترة الماضية وهي بصدد إجراءات جديدة.
ويجد المتسوقون صعوبة في الوصول إلى السعر الأدنى للسلعة التي يرغبون بشرائها ويقضون الكثير من الوقت بين المحال التجارية مراعين في ذلك دخلهم المحدود.
هذا الأمر يقلق السّكان كثيراً متهمين الجهات المعنية بالتساهل مع التجار بخصوص تحديد الأسعار.
وقال أحد المواطنين لبيسان اف ام إن أسعار السلع في السوق غير موحدة، وتشهد تفاوتاً كبيراً، وسط غياب الرقابة والتموين لضبط الأسعار وإجبار التجار على عرض الأسعار.
بينما انتقد مواطن آخر الغلاء “الفاحش” في الأسعار، مشيراً إلى أن حجة التجار موجودة دائماً وهي غلاء سعر صرف الدولار والشحن.
مديرية التموين في منبج ترد على شكاوى السكان!
مديرية التموين وحماية المستهلك أوضحت من جانبها أنّها تجري جولات رقابية دورية على الأسواق وهي تلزم أصحاب المحال التجارية بوضع لوائح الأسعار وقد اتخذت بعض الإجراءات العقابية مؤخّراً.
وقال الرئيس المشترك للمديرية، عبدو العلي العبو، إنهم نفذوا جولات رقابية في 7 و9 و10 شباط الجاري تم خلالها ضبط عدة مخالفات منها غلاء أسعار، وعدم إعلان أسعار، وسوء نظافة، ومواد منتهية الصلاحية.
وأضاف العبو أن الضابطة التموينية متواجدة بشكل شبه دائم في الأسواق لمواصلة عملية الرقابة وضبط المخالفات.
وشددت المديرية على الالتزام بالتعليمات الصادرة من جانبها تجنباً للمخالفات مؤكّدة أنّ الضابطة التموينية ستعمل خلال الأيّام المقبلة على مدار الأربع والعشرين ساعة وليس أثناء الدوام الرسمي فقط.