لجنة الصحة في الرقة تكشف سبب تأخر أعمال التأهيل في المشفى الوطني
أنهت لجنة الصحة في الرقة 90% من أعمال الترميم في المبنيين القديم والجديد ضمن المشفى الوطني داخل المدينة، لكن هناك بعض الأسباب التي أخّرت إنهاء المشروع.
وتفاءل الأهالي بمشروع تأهيل المبنى القديم للمشفى الوطني ما يعني إدخال أقسام أخرى وتوسعة الأقسام الموجودة حالياً وبالتالي حصولهم على خدمات أفضل.
وكان من المقرر أن ينتهي الترميم نهاية السنة الماضية إلّا أنّ الأمر لم يتم حتى الآن وهو ما يقلق السّكان.
وقال عدد من السكان لبيسان اف ام إنه من الضروري الإسراع بتأهيل الأقسام الإضافية لتوفير المزيد من الخدمات الطبية.
ودعا أحد المواطنين إن اللجنة عدت بتجهيز الأقسام مع بداية السنة الحالية 2024، متسائلاً عن سبب تأخر إنجاز المشروع.
ما سبب تأخر العمل؟
لجنة الصّحة أوضحت من جانبها أنّها أنّهت القسم الأكبر من الترميم ولكنها أجرت تعديلات بتوسعة بعض الأقسام لتكون أكبر مما كانت عليه سابقاً واعدة بالانتهاء من ذلك في أقرب وقت ممكن.
وقال العامل في المكتب الهندسي التابع للجنة، محمد العداد، إن الورشات قامت بتجهيز أقسام العمليات والجراحة والمعالجة الفيزيائية والأشعة والتعقيم والصيدلية والطوارئ ونصف العناية.
وأشار العداد إلى أن الورشات عملت أيضاً على تجهيز الطابقين الثالث والرابع من المبنى الجديد والإدارة.
وأوضح العداد أن الأعمال المتبقية هي البرّاد والمشرحة والمطبخ وإقامة الأطباء، حيث تأخر إنجاز الأعمال فيها بسبب تعديل المخططات وتدعيم القبو، وإجراء التقسيمات في بعض الأقسام الجاهزة.
وأكد العداد أن المشروع كان من المقرر أن ينتهي مع بداية عام 2024، لكن تلك الأعمال أخّرت عملية الإنجاز التي ستتم مع نهاية الشهر الجاري، حيث ستكون الأقسام جاهزة لاستقبال المعدات والأجهزة الطبية والكادر الطبي المختص.
ولدى اللجنة خطة لتزويد المشفى بمحطة أوكسجين للمبنى المرمم مع إيجاد غرفة كهرباء خاصّة به، ثم توسعة مشفى التوليد والنساء العام في المدينة.