مقتل رجل وزوجته من عشيرة الرمثان في قصف أردني على سوريا
قتل رجل وزوجته من عشيرة الرمثان جراء قصف جوي أردني، الليلة الماضية، استهدف منزلهما في قرية “الشعاب” بريف السويداء القريبة من الحدود الأردنية مع سوريا، إضافة إلى مقتل رجل في بلدة “ملح”.
وقالت وسائل إعلام محلية إن السيدة “مرضية راشد الرمثان” وزوجها “عطالله شاتي الرمثان” قتلا جراء القصف على قرية “الشعاب”.
عشيرة الرمثان تتبرأ من مهربي المخدرات
ويوم السبت الماضي أصدرت عشيرة الرمثان في محافظة السويداء بياناً استنكرت من خلاله الغارات الأردنية التي استهدف في 5 كانون الثاني الجاري قرية الشعاب.
وقالت العشيرة في بيان إنها تستنكر “ضرب منازل الأبرياء وبث الرعب في القرية وتدمير 3 منازل وإلحاق الضرر في عدد من المنازل الأخرى”.
ونفى البيان الاتهامات بوجود ميليشيات في المنطقة مرتبطة بالخارج، وأن موضوع تهريب المخدرات والسلاح خارج عن إرادتها.
وتابعت العشيرة “لا نقدر على حماية الحدود التي يبلغ طولها مئات الكيلو مترات” الأمر الذي يحتاج إلى جهود “الجيش السوري والجيش الأردني”.
مقتل شخص في بلدة “ملح”
ذكر ناشطون أن رجلًا من أهالي بلدة “ملح” شرقي السويداء، اسمه عصام خير، قتل جراء قصف جوي استهدف مزرعته شرقي البلدة، بين ملح والشعاب، اليوم الثلاثاء.
كما استهدف القصف الأردني مزرعة لتربية الحيوانات قرب منزل “فارس صيموعة” حيث اقتصرت الأضرار على الماديات دون وقوع خسائر بشرية.
من جهتها قالت شبكة السويداء 24 المحلية إن فارس صيموعة “من تجار المخدرات البارزين، وكان شريكاً لمرعي الرمثان، الذي قُتل في آب الماضي بقصف جوي أردني استهدف منزله في قرية الشعاب.
وهذه الغارات الأردنية هي الثالثة من نوعها على سوريا خلال أقل من شهر.
وكانت الطائرات الأردنية استهدفت في 5 كانون الثاني الجاري و19 كانون الأول الماضي أهدافاً جنوب سوريا، أسفرت بحسب مصادر محلية عن سقوط قتلى وجرحى بينهم مدنيون.