شد وجذب في السودان بين المدنيين والمجلس العسكري
لا تزال مطالب المحتجين السودانيين تصطدم مع المجلس العسكري الذي أعلن توليه الحكم لمدة عامين عقب الإطاحة بالرئيس عمر البشير.
وأعلن تجمع المهنيين السودانيين الذي يقود الاحتجاجات مساء الأحد تعليق المفاوضات مع المجلس العسكري مؤكداً على استمرار الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش الذي بدأ في السابع من نيسان الجاري.
وخلال مؤتمر صحفي قال المتحدث باسم التجمع محمد عبد العزيز لوسائل الإعلام إن المجلس العسكري استمرار للنظام البائد حسب وصفه، وأضاف أنهم لن يساوموا على مطلبهم في سلطة مدنية.
وبالتزامن مع استمرار الاعتصام دعت اللجنة الأمنية في المجلس العسكري في بيان اليوم الاثنين إلى فتح الطرقات أمام حركة المدنيين، واستنكرت قيام بعض الجهات بالممارسات السلبية حسب وصف البيان.
وكان المجلس العسكري قد أعلن في الحادي عشر من نيسان الحالي اعتقال رئيس البلاد عمر البشير إثر الاحتجاجات التي طالبت برحيل النظام الحاكم، وأقر فترة انتقالية أقصاها عامين وهو ما اعتبره السودانيون التفافاً على الثورة.