ما حقيقة مقتل رغد أسامة ديب إلى جانب رضي موسوي في دمشق؟
تداولت وسائل إعلام عربية وعبرية، اليوم الخميس، خبراً مفاده أن القيادي الكبير في الحرس الثوري الإيراني “سيد رضي موسوي” الذي قتل قرب دمشق بغارة إسرائيلية على سوريا، كان إلى جانب النقيب في جيش النظام السوري “رغد أسامة ديب”.
ونشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي ورقة نعي ديب، التي ذُكر فيها أنها فقدت حياتها يوم الاثنين الماضي في دمشق، وهو اليوم الذي قتل فيه موسوي، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ورجح ناشطون معارضون أن تكون ديب هي عشيقة “رضي موسوي” وأنها قتلت بجانبه في الغارة الإسرائيلية، وهي الرواية التي تبناها المحلل الإسرائيلي “إيدي كوهين”، مع الإشارة إلى أن علاقة غرامية تجمع بينهما.
سوريا – عاجل
— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) December 28, 2023
تناقلت وسائل اعلام عبرية خبرًا قبل قليل مفاده أن رغد أسامة ديب عشيقة الجنرال الإيراني رضي موسوي قتلت معه في مزرعة في منطقة السيدة زينب وكان قد تعرف عليها قبل عدة سنوات عن طريق أحد أقاربها من العسكريين وهو اللواء غيث شفيق فياض ديب، رئيس شعبة الأمن السياسي… pic.twitter.com/opbTp5FbqC
ما حقيقة الخبر؟
من خلال التدقيق والتحقيق من قبل قسم الرصد في إذاعة بيسان اف ام تبين أن أول منشور نعي للرقيب “رغد أسامة ديب” كان في الساعة 09:16 دقيقة من صباح الاثنين الماضي.
بينما وقعت الغارة الجوية الإسرائيلية التي أدت لمقتل رضي موسوي عند الساعة الرابعة والنصف تقريباً من عصر الاثنين.
وبالمقارنة بين المنشورين فإن الإعلان عن وفاة “رغد أسامة ديب” كان قبل نحو سبع ساعات من وقوع الغارة الإسرائيلية ومقتل موسوي.