مشروع لتوسعة أقسام مشفى هجين وإدخال خدمات جديدة.. تعرف إليها!
يعاني أهالي المنطقة الشرقية في دير الزور من عدم وجود كوادر طبية في المشافي العامة ما يضطرهم للذهاب إلى المحافظات الأخرى بقصد العلاج في حين تعمل لجنة الصحة على حل هذه المشكلة من خلال رفد مشفى هجين العام بأطباء جدد واستحداث أقسام جديدة.
وقال الرئيس المشترك للجنة، مشعل السلطان إنهم يعملون بالتعاون مع منظمة “أكشن فور هيومانتي” على توسعة أقسام مشفى هجين وإدخال خدمات جديدة.
وأضاف السلطان أنه بعد هذه التوسعة سيكون هناك اكتفاء في المشفى من ناحية الكوادر الطبية، وحل نسبة كبيرة من مشكلة نقص الكوادر.
كما سيتم افتتاح عيادات خارجية مثل العيادة القلبية والعيادة البولية والعيادة الصدرية وعيادة الأنف والأذن والحنجرة والعيادة العظمية والعيادة الهضمية وعيادة الجراحة العامة.
وسيتم إنشاء غرفة عناية مركزة ضمن المشفى، الذي يخدم أكثر من 300 ألف نسمة في المنطقة الشرقية لدير الزور.
الذهاب إلى دمشق لتلقي العلاج
بعد أن دفع نحو 200 دولار لم يصل “أبو دحام” من سكان ريف دير الزور لمعرفة مرض ابنه ما اضطره لإرساله إلى دمشق لإجراء فحوصات على الرغم من عدم امتلاكه نقوداً كافية.
ويقول “أبو دحام” لبيسان اف ام إنه زار العديد من الأطباء في المنطقة لكنهم قاموا بتحويله إلى دمشق، وبعد إرساله للعلاج تبين أنه يعاني من مرض بسيط.
انعدام الثقة بالعيادات الخاصة
ولدى ذهاب الأهالي إلى المشافي العامة لا يجد المرضى أطباء مختصين على نحو كاف، فيضطرون للذهاب إلى المراكز الخاصة التي تعاني هي الأخرى أو لا توجد ثقة لدى السّكان بها على الرغم من غلاء العلاج فيها.
وقال أحد الأهالي إن منطقة دير الزور تعاني من نقص الكوادر الطبية في القطاع العام والخاص، مشيراً إلى أنهم يقصدون محافظات أخرى مثل الحسكة والرقة لتلقي العلاج وإجراء العمليات حتى البسيطة منها.