45 حريقاً في الرقة خلال الشهر الفائت وفريق الاستجابة يتوقع ازدياد عدد الحرائق
تعامل فريق الاستجابة الأولية في الرقة مع 45 حريقاً تقريباً خلال الشهر الفائت، وهي حصيلة مرشحة للزيادة خلال الأشهر القليلة القادمة حسبما ذكر الفريق.
وتنوعت الحرائق التي تم إخمادها بين منزلية وكازيات الوقود ومحالج الأقطان، وأغلبها كانت في الأرياف، وتم التعامل معها من قبل مفارز الإطفاء الموزّعة على كافة المناطق أو عبر مركز الإطفاء الرئيسي داخل المدينة.
وأوضح فوج الإطفاء التابع لفريق الاستجابة الأولية أنه يلاقي بعض الصعوبات أثناء التوجّه إلى أماكن الحرائق والبلاغات الواردة إليه مشيراً إلى أنّ فرقه تعاملت بشكل جيد مع كافّة الحوادث.
وقال آمر الفئة المناوبة بالرقة، محمد صالح الحمود، إنه أثناء الإبلاغ عن الحرائق عادة لا يتم إعطاء التوصيف الدقيق، فمثلاً عند وجود حريق سيارة يتم الإبلاغ عن حريق داخل الكازية.
وأوضح الحمود أن ذلك يسبب صعوبة في اختيار الآليات المناسبة لنوعية الحريق المراد إخماده، مضيفاً أنهم يعانون أيضاً من صعوبة فتح الطرقات، داعياً السائقين إلى إتاحة المجال لسيارات الإنقاذ والإطفاء لتسهيل وصولها إلى مكان الحادثة.
ومن الصعوبات التي يعاني منها الفريق وعورة الطرقات وتجمهر الأهالي مكان وقوع الحادثة والتدخل مع العناصر في العمل.
وحذر الحمود من أن الحرائق قد تزداد في الآونة المقبلة مع قدوم الشتاء، حيث يتم التعامل مع المحروقات والمواد القابلة للاشتعال بشكل أكبر.
ويعتزم الفريق إطلاق حملة توعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الأيّام القادمة حول الوقاية من الحرائق أو التعامل معها، والتشديد على الاتصال بأقرب مركز في الحالات الطارئة.