مكتب الثروة الحيوانية يعتزم اتخاذ إجراءات لتحسين وضع المربين
أعلن مكتب الثروة الحيوانية في القامشلي عزمه اتخاذ إجراءات في سبيل تحسين وضع مربي المواشي والثروة الحيوانية في المنطقة.
وقال رئيس المكتب، محمد كاظم، إن المراعي كانت متوفرة هذا العام، ولديهم خطط لتطوير الدعم الذي يتلقاه المربون.
وأضاف كاظم أنهم سيعملون على زيادة عدد المداجن وتأمين احتياجاتها من الصيصان والمحروقات بالسعر المدعوم.
وأكد المكتب أنه سيسعى لتأمين مادة علفية جديدة، وعدم اقتصارها على مادة النخالة في مراكز الأعلاف.
وأوضح المكتب أنه من المقرر إدخال مادة الشعير أو بذور القطن أو الذرة كمادة علفية إلى جانب النخالة.
تفاؤل بعد الجفاف
قبل سنتين فقط كان “محمد علي” من ريف القامشلي يمتلك 100 رأس من الغنم لكن موجة الجفاف التي تعرّضت لها المنطقة قبل هذا العام أضرت به كثيراً ودفعته لبيع أكثر من نصفها، ليعود ويتفاءل خيراً خلال العام الحالي.
وقال علي، في حديثه لإذاعتنا، إن المراعي كثرت خلال العام الجاري وانتعشت تربية الأغنام مجدداً، معرباً عن أمله في تقديم أعلاف ضمن برامج على مدار السنة لدعم مربي الثروة الحيوانية.
غلاء الأعلاف
غلاء الأعلاف لا يسبب أضراراً فقط لمربي الأغنام، إنما أصحاب الأبقار ليسوا بعيدين عن ذلك أيضاً ومنهم “سيدرا محمد” التي تملك بقرة وعجلين، لكن مواشيها أصبحت عالة عليها.
وتقول سيدرا، إنها تضطر لإطعام حيواناتها 3 مرات في اليوم، مضيفة أنها تخسر من هذه المهنة بدلاً من تحقيق الأرباح.
وبحسب إحصاء العام المنصرم بلغ عدد رؤوس الأغنام في محافظة الحسكة 4 ملايين 460 ألف، مقابل 420 ألف رأس من الماعز، و57 ألف بقرة، إلى جانب أكثر من 7 آلاف جمل، و8 آلاف رأس من الخيل.