مدينة هجين بحاجة لشبكة صرف صحي والبلدية تلجأ للحلول الإسعافية
يعاني سكّان هجين شرق دير الزور من انسداد قساطل الصرف الصحي ما يؤثّر عليهم خاصّة خلال الفترة الحالية.
بلدية الشعب في المدينة تجري بعض أعمال الصيانة لتسليك القساطل لكنّها تؤكّد أنّ إمكاناتها لا تسمح بحل المشكلة.
وتقدم السكان بشكاوى عديدة من أجل إصلاح قساطل الصرف، بعد تفاقم مشكلة الجور الفنية التي كانت تمثل حلاً إسعافياً بديلاً عن شبكة الصرف.
وقال عدد من أهالي هجين إنه مع قدوم الصيف بدأت الروائح والحشرات تنتشر بسبب الأعطال في شبكة الصرف، معربين عن تخوفهم من انتشار الأمراض.
وقال أحد المواطنين لبيسان اف ام إنهم يطالبون المنظمات والبلدية والإدارة الذاتية بإيجاد حل جذري لهذه المشكلة.
ولفت مواطن آخر إلى أن حل مشكلة الصرف يجب أن يكون على رأس أولويات الجهات الخدمية خلال الفترة الحالية.
نقص الإمكانيات
البلديّة من جانبها باشرت في 17 تموز الجاري بإجراء إصلاحات وتسليك قساطل الصرف في بعض الأحياء وهي مستمرة في ذلك ضمن حلول إسعافية لكنها غير كافية.
وقال الرئيس المشترك للبلدية المهندس محمد خالد المطر إنهم استهدفوا شبكة الصرف في شارع عدنان المالكي، البحتري، جادة رفح، وطريق الراية.
وأكد المطر أن البلدية لا تمتلك آليات ثقيلة تخدم مشاريع الصرف الصحي الضخمة، مضيفاً أن الأعمال الحالية شملت المعالجة الإسعافية لخطوط الصرف المسدودة.
وتؤكّد البلديّة أنّ المدينة بحاجة لاستبدال شبكة الصرف بشكل كامل وهي بطول 30 كيلو متر، حيث أصبحت قديمة، لكنها لا تمتلك الإمكانات لتنفيذ المشروع.