تدريب ودعم 30 شخصاً في الرقة من أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر
يتدرّب 30 شخصاً ذكوراً وإناثاً من أصحاب المشاريع المهنية الصغيرة ومتناهية الصغر لدى منظّمة داري في الرقة ضمن مشروع سبل العيش.
ولاقى المشروع ترحيباً من المستفيدين، وانتقاداً من أشخاص لم يتم قبولهم في المشروع.
وفي مطلع شباط الماضي أطلقت داري مشروعها لأصحاب المشاريع القائمة، بعد أن وضعت رابط للتسجيل عليه عبر صفحتها في فيسبوك.
وخضع المتدربون لـ 12 جلسة حول إدارة الأعمال والمشاريع والتسويق، بالإضافة إلى تدريبات مهنية تنوعت بحسب المشاريع.
وقال مدير مركز المنظمة في الرقة مزيد الخلف، إن المشاريع تنوعت بين النجارة والحدادة وبعض البقاليات، ومجموعة من مشاغل الخياطة، وصناعة المعجنات والحلويات.
ترحيب بالمشروع
المستفيدون رحبوا بالمشروع الذي سيحصلون من خلاله على معدات تساعدهم في عملهم اليومي، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرون بها.
وقال أحد المستفيدين إن المشروع سيفيده في عمله، وكذلك المساعدة المنبثقة عنه ستساعده في إعالة أسرته.
وأعربت إحدى السيدات في أن تكون المساعدة المقدمة عبر المشروع جيدة، وتساعدهم في تأمين أوضعهم المعيشية.
انتقادات لمعايير الاختيار
من جهة أخرى يتعجّب أبو أكرم الذي يعيل أسرة من 5 أشخاص من عدم قبوله في المشروع على الرغم من حاجته الماسّة.
وقال أبو أكرم لبيسان اف ام إنه لا يتمكن من سد احتياجات عائلته، لأن عمله بحاجة إلى إمكانيات، متسائلاً عن سبب عدم قبوله في المشروع.
وتؤكّد المنظمة أنّ اختيارها للمستفيدين تم وفق معايير موضوعة مسبقاً منها أن يكون المشروع قابلاً للتعافي والتطوير وقدرة الشخص على حضور التدريبات والتنوّع في المستفيدين بين الوافدين والمقيمين.