قالب الثلج الواحد في ريف دير الزور يصل إلى 10 آلاف ليرة سورية
بلغ سعر قالب الثلج 10 آلاف ليرة سورية شرقي دير الزور خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، بينما أوضحت مديرية الصناعة أن معامل الثلج لا تحصل على الدعم الكافي لتغطية تكاليف الإنتاج.
ومنذ سنوات يعتمد سكان دير الزور على شراء قوالب الثلج لاستخدامها في الصيف، بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وعدم قدرة الكثيرين على تشغيل الثلاجات في المنزل.
لكن ارتفاع سعر الثلج أصبح عبءً على أرباب الأسر، الذين لم يعودوا يطيقون شراءه، رغم ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير.
وقال أحد المواطنين لبيسان اف ام إن الثلج مهم جداً في الصيف، معرباً عن أمله في خفض سعره وتوفير كميات تكفي لسكان المنطقة.
بينما اتهم مواطن آخر معامل الثلج بعدم خفض سعر قالب الثلج بالرغم من دعمهم من قبل الجهات المعنية في الإدارة الذاتية.
في حين اشتكى أحد السكان من الازدحام على شراء الثلج خاصة في الأعياد، مشيراً إلى أن هذا الازدحام يدفع معامل الثلج إلى رفع ثمن القالب بسبب زيادة الطلب.
وأضاف أن سعر قالب الثلج الواحد قبل عيد الأضحى بلغ 5 آلاف ليرة وكان متوفراً، أما في العيد بلغ سعره 10 آلاف ليرة وأصبح غير متوفر.
مديرية الصناعة من جانبها أوضحت أنّها منحت رخصاً لـ 110 معامل ثلج على امتداد أرياف دير الزور كافّة، لكنّها أشارت إلى أنّ الأسعار تتفاوت بين معمل وآخر تبعاً لتكاليف الانتاج.
وقال الرئيس المشترك للمديرية، باسل المطر، إن الدعم الذي تتلقّاه المعامل لا يكفي، حيث تم توزيع دفعة واحدة من المحروقات على تلك المعامل بسعة 1500 ليتر لكل معمل.
وأضاف المطر أنهم تلقوا شكاوى من أصحاب المعامل بأن هذه الكمية غير كافية، وطالبوا برفعها.
كما يشتكي أصحاب المعامل من سوء جودة المازوت المدعوم، وارتفاع سعر المازوت الحر في السوق السوداء.
وانقطعت الكهرباء النظامية عن شرق دير الزور منذ عشر سنوات تقريباً، ويعتمد بعض السكان على تركيب ألواح الطاقة الشمسية لكنها مكلفة، في حين لا يجد الغالبية بديلا للكهرباء حتى الآن.