اتحاد السائقين في الرقة يقترح تحديد تسعيرة جديدة للنقل الداخلي
قال اتحاد السائقين في الرقة إنه رفع مقترحاً من أجل تحديد تسعيرة جديدة تناسب أصحاب السيارات والأهالي، على حد سواء، وذلك بعد شكاوى من السائقين بسبب قلة الأجور التي حددتها لجنة الإدارة المحلية والبلديات العام الماضي.
وقال الرئيس المشترك للاتحاد حسن الخابور إنهم عقدوا اجتماعاً مع السائقين لبحث مطالبهم والاطلاع على المشاكل التي يعانوها.
وأوضح أن الاجتماع انتهى برفع مقترح إلى لجنة الإدارة المحلية والبلديّات لتحديد تسعيرة جديدة تتناسب مع ارتفاع سعر صرف الدولار.
وأضاف الخابور أن السائقين تأثروا بانخفاض قيمة الليرة السورية، لأن أجور صيانة الآليات وتبديل الزيت يتم تحديده بحسب الدولار.
ودعا الخابور اللجنة إلى النظر بعين الرأفة إلى حال السائقين، لأن هذه المهنة تمثل مصدر دخل للكثير من العائلات في الرقة.
أجور زهيدة
“حسن الخلف” الذي يعمل سائقاً لسرفيس على خط الرقة – الطبقة يعيل 6 أشخاص، ولم يعد ما يجنيه كافياً لسد احتياج عائلته وإصلاح سيارته التي تتعطل باستمرار نتيجة عدة أمور.
وقال الخلف إن تحديد الأجور جرى عندما كان سعر صرف الدولار بـ 5 آلاف ليرة، بينما وصل سعره حالياً إلى 9 آلاف.
مخاوف الأهالي
الأهالي من جانبهم تخوّفوا من رفع التسعيرة إلى حد لا يطيقونه، مؤكدين أن الجميع قد تضرر بسبب ارتفاع سعر الدولار ولا يقتصر ذلك على أصحاب السيارات الذين رفعوا الأجور دون قرار رسمي.
وقالت إحدى السيدات إن السائقين يتقاضون بالأساس أجوراً أعلى من التسعيرة المحددة، مضيفة أنه في حال رفع التسعيرة الرسمية فإن السائقين أيضاً لن يلتزموا بها.
ويؤكّد اتحاد السائقين أنّه لم ترده شكاوى من الأهالي حول ارتفاع الأجور على جميع الخطوط، حتى وإن أخذ السائق أجراً أكبر فإن ذلك يتم بالتراضي مع الركّاب.