سكان في الشعفة يطالبون إحدى المنظمات بالالتزام بمشروع لدعم العائدين
طالب عدد من أهالي بلدة الشعفة في ريف دير الزور الغربي منظمة سواعد للتنمية بالالتزام بشروط مشروع “أيادي الخير 6” المخصص لدعم العائدين إلى البلدة.
محمد العبيد من أهالي بلدة الشعفة في ريف دير الزور الشرقي يرى بأن المنظمة عدّلت في شروط المستفيدين ليتم استهداف السكان المحليين بدلاً من العائدين.
وقال العبيد في حديثه لبيسان اف ام إن المشروع كان مخصصاً للعائدين، لكن تم تضمين أسماء من السكان المقيمين من النساء المطلقات والأرامل.
وأشار العبيد إلى أن المشروع كان يشمل توزيع 30 بقرة للعائدين إلى الشعفة، لكن المنظمة سلّمت 3 بقرات فقط، واحدة منها فقط للعائدين.
الأستاذ هاني النايف مدير منظمة سواعد للتنمية رد على ما تقدم في شكوى السيد محمد عبيد، قائلاً إن هذه الشكوى يوجد فيها الكثير من “الخلط في الكلام”.
وأوضح النايف أنه تم توزيع 17 رأس من الأبقار بعد 15 يوم من انتهاء التدريب، كدفعة أولى لـ 17 مستفيدة اختاروا الاستفادة من الثروة الحيوانية.
كما حصلت كل مستفيدة على 5 أكياس من العلف وشل من التبن وحقيبة إسعافية، وفق ما ذكر النايف، مؤكداً أن التوزيع تم بحضور المراقبين والمراقبة والتقييم وحضور المستفيدات وأولياء أمورهن وشهود عيان.
يذكر أن مشروع “أيادي الخير 6” تم بالمشاركة بين منظمتي “سواعد للتنمية” و”سامة للتنمية” ومدعوم من منظمة “الحوار الإنساني”.