الازدحام في سوق هجين الرئيسي يدفع البلدية إلى نقل البسطات
يشهد شارع السوق في مدينة هجين بالريف الشرقي لدير الزور ازدحاما بسبب انتشار البسطات على جانبي الطريق، بينما تنفذ البلديّة بعض الإجراءات من أجل التخفيف على الأهالي وعدم الإضرار بأرزاق الباعة.
وتواجه السكان صعوبات كبيرة أثناء المرور عبر الشارع الأكبر داخل المدينة، ويضطرون إلى قضاء فترة زمنية طويلة لاجتيازه راجلين أو راكبين بسبب الازدحام.
كما تسببت البسطات المنتشرة بكثافة في الشارع بإعاقة وصول الزبائن إلى المحلات على الشارع الرئيسي الذي يستخدمه كافّة أهالي المنطقة الشرقية البالغ تعداد سكانها أكثر من 200 ألف نسمة.
وقال عدد من السكان لبيسان اف ام إن كثرة البسطات أدت إلى حدوث أزمة في السوق وانتشار الفوضى والضجيج.
وأضاف مواطن آخر أنه يضطر لقضاء ساعة كاملة لاجتياز الشارع بسبب الازدحام الناتج عن البسطات، داعياً إلى نقل البسطات إلى مكان آخر، لأن هذا الشارع عام والجميع يضطر لاستخدامه.
البلدية من جانبها أوضحت أن غياب التنظيم في الفترة السابقة هو الذي أدّى لهذه المشكلة وبعد اجتماع عقدته في الثالث من حزيران الجاري بدأت بنقل البسطات وتنظيمها في مناطق قريبة.
وقال الرئيس المشترك للبلدية محمد المطر إن البلدية وضعت في الاعتبار بألا يؤدي نقل البسطات إلى تقليل عدد المشترين من والزبائن لضمان عدم الإضرار بأصحابها.
وأضاف المطر أنه تم التوصل إلى عدة حلول لإنهاء مشكلة الازدحام في الشارع العام، أهمها إعطاء مكان للبسطات المصغرة سواء للألعاب والألبسة، ضمن ساحة معينة قريبة من السوق الخاص بالألبسة.
كما تم نقل بسطات الخضار إلى شارع قريب من الشارع العام ومستهدف من قبل الأهالي.
ويبلغ عرض شارع السوق 20 متراً ذهاباً وإياباً، أما المنطقة المزدحمة يصل طولها إلى اثنين كيلو متر وتمتد من مشفى المدينة حتى البلديّة.