أب لعشرة أبناء.. واشنطن تحقق في ضربة أمريكية أسفرت عن مقتل مدني شمال سوريا
يعتزم الجيش الأمريكي التحقيق رسمياً في ضربة نفذتها طائرة مسيرة في محيط بلدة قورقنيا بريف إدلب الشمالي، شمال سوريا الشهر الماضي، وأسفرت عن مقتل مدني، بعد أن كانت القيادة المركزية تظن أنها تستهدف قائداً بارزاً في تنظيم القاعدة.
ويأتي الإعلان عن التحقيق بعد ستة أسابيع على وقوع الضربة، التي أثار تساؤلات عن مدى دقة تنفيذ القيادة المركزية لسياسة منع الخسائر المدنية والتخفيف من الأضرار المدنية والاستجابة لها، والتي تقع نتيجة للعمليات العسكرية الأمريكية.
وكانت تقارير صحفية أكدت في وقت سابق أن الشخص الذي استهدفته الطائرة الأمريكية في شمال سوريا، يدعى “عبد اللطيف مسطو” ويبلغ 60 عاماً من العمر، وهو مدني يعمل مزارعاً ولا ينتمي لأي فصيل عسكري.
وقال جيران الضحية إن مسطو أب لعشرة أبناء، ويعمل طوال حياته بالزراعة وتربية الماشية، وليس كما أشيع بأنه قيادي في تنظيم القاعدة.
وبحسب تحقيق نشرته شبكة سي ان ان فإن القيادة المركزية الأميركية فشلت في ضربة الطائرة المسيرة على الرغم من أن قائد القيادة مايكل كوريلا وطاقمه كانوا على ثقة عالية بأنهم استهدفوا وقتلوا أحد قادة القاعدة البارزين.