غلاء الفروج في دير الزور مستمر في ظل دعم محدود للمداجن
يأمل مربو الدواجن والأهالي في دير الزور زيادة الدعم الذي يتلقّونه من أجل تغطية احتياجات السوق المحلية، في حين أوضح اتحاد البيطريين أنّه استطاع تأمين الصيصان والأعلاف بالتعاون مع بعض الجهات، لكن ذلك يتم عبر البيع المؤجّل بسعر مخفّض.
الغلاء مستمر
وذكرت إحدى السيدات أنهم استبشروا خيراً عند فتح مفاقس الصيصان بدعم من الاتحاد، لكنها أوضحت أن الأسعار زادت بدل أن تنخفض.
وقال عدد من أهالي المنطقة إن أسعار الفروج لا زالت مرتفعة ولم تتأثّر حتى الآن بجهود الاتحاد، إذ ليس بمقدور الغالبية منهم شراء الفروج.
يقول أبو أحمد، وهو من سكان الريف الغربي لدير الزور، إنه تراجع عن الدخول في مجال تربية الفروج، بعد أن سمع بمشاكل كبيرة تعترض المربين من ناحية غلاء الأعلاف أو الأدوية.
وقال أبو أحمد لبيسان اف ام إن على الجهات المعنية زيادة الدعم لهذا القطاع، لأن ذلك سيشجعه إلى جانب الكثيرين على الاستثمار في تربية الدواجن.
آلية الدعم
اتحاد الأطباء البيطريين وبعد جهود كثيرة استطاع أن ينشئ مفقس “الاتحاد” لإنتاج الصيصان والتي تقل أسعارها عن الصيصان المستوردة، كما أنّه أمّن الأعلاف للمربين من خلال “برنامج الاقتصاد المجتمعي” (الكوبراتيف)، لكن ذلك الدعم يتم وفق آليّة محددة.
وقال رئيس الاتحاد الدكتور عبد الله الحمد، إنهم وضعوا خطة أولى لدعم 10 مداجن تمت بالفعل، وخطة ثانية لدعم 20 مدجنة، بدأ العمل بها.
أما في المرحلة القادمة سيدعم الاتحاد 50 مدجنة في دير الزور، وفق ما ذكر الحمد، مؤكداً أنهم يقومون بتقديم الصيصان، والإشراف الطبي والأدوية، وبرنامج “الكوبراتيف” يقدم الأعلاف من النوعية الممتازة.
وأشار الحمد إلى أنه عندما تنتهي مرحلة التربية، يتسلم برنامج الكوبراتيف مرحلة التسويق، حيث يتم خصم تكاليف الصيصان والأعلاف والأدوية، وتسلم بقية المرابح للأخوة المربين.
ويبيع الاتحاد الصوص بسعر أقل من السوق بـ 10 سنتات، والطن الواحد من العلف بسعر يقل عن السوق بـ 25 دولار ويأمل أن تتم تغطية السوق المحلية من الإنتاج بحلول أيلول القادم.