سكان دير الزور يعانون من نقص الغاز المنزلي ويلجؤون إلى بدائل أقل أمناً
يعاني سكّان دير الزور من تأخّر دفعات أسطوانات الغاز المنزلي ما يدفعهم لاستخدام بدائل أخرى قد تكون أقل أمناً.
من جانبها أشارت لجنة الغاز في دير الزور إلى أنها تعمل وفق المتوفّر لديها وهي تسعى لتحسين الكمية المخصصة.
وينتظر السكان أكثر من شهرين للحصول على أسطوانة غاز من كومينات الأحياء، عبر بطاقة المحروقات المدعومة.
وخلال هذه الفترة الطويلة، يلجأ الكثيرون إلى استخدام “ببور الدفش” والذي سبب الكثير من الحرائق المنزلية نتيجة عدم اتخاذ وسائل السلامة أو لأسباب أخرى.
وقال عدد من السكان لبيسان اف ام إن ليتر الكاز المستخدم لتشغيل “الببور” وصل إلى 2500 ليرة، وغالباً ما يكون مغشوشاً، ويشكل خطراً على السيدات بالدرجة الأولى.
وأوضح أحد المواطنين أنه تسلم أسطوانة غاز منذ ما يقارب 15 يوماً، وعلى الرغم من وصول دفعة جديدة إلا أنه لم يتمكن من الحصول على أسطوانة مرة أخرى، بسبب النظام المتبع في عملية التسليم.
وقالت الرئيسة المشتركة للجنة الغاز مروة الخليف إن الدعم المقدّم يعادل نحو 20% فقط من حاجة السكان وهو ما يعرضّها للمشاكل بتوزيع الأدوار بين المناطق.
وأكدت الخليف أن اللجنة تعمل على حل المشكلة لكنها لم تجد استجابة مناسبة من الجهات المعنية في الإدارة الذاتية، داعيةً إلى الاستجابة لمطالب السكان، من خلال زيادة كمية الغاز المدعوم.
ويشتري الأهالي أسطوانة الغاز المدعوم بـ 9500 ليرة سورية تقريباً، في حين يبلغ سعرها لدى التجار 80 ألفاً، وهو ما لا يطيقه غالبية السّكان.