استمر 5 أيام.. إقبال ضعيف على معرض الكتاب الكردي في القامشلي

شهد معرض الكتاب الكردي في القامشلي إقبالاً ضعيفاً من الزوار بحسب القائمين عليه والذين أرجعوا السبب إلى قلّة عدد قرّاء اللغة الكردية، في حين أوضح بعض الزوّار بأن ضعف التخطيط والتنسيق هو السبب في ذلك.

 وانطلق المعرض الثاني للكتاب الكردي بلهجاته (الكرمانجية والصورانية والزازكية) في 15 أيار الجاري، في صالة “زانا” بالمدينة، قبل أن يختتم فعالياته اليوم الأربعاء.

وشارك في المعرض 32 داراً للنشر بالإضافة لاتحادات الثقافة في الإدارة الذاتية، لكن إقبال الزوار عليه كان ضعيف جداً بحسب مديرة مكتب اتحاد مثقفي القامشلي، ياسمين مشايخ.

وقالت ياسمين لبيسان اف ام إن هناك العديد من الأسباب وراء الإقبال الضعيف، منها “القلة القليلة بالنسبة لقراء اللغة الكردية”، سواء بين الرجال أو النساء ومختلف الفئات العمرية.

وأضافت أن المدارس الكردية غير كافية، ولا أحد يمكنه إرسال أطفاله إليها بسبب عدم ترخيصها، مشيرة إلى أن ذلك يعد سبباً آخر.

أمّا سولين أوسي التي زارت المعرض، ذهبت إلى أنّ مشكلة المعرض هي عدم وجود تنسيق بين هيئة الثقافة وباقي المؤسسات.

وضمّ المعرض 12 ألف و140 كتاباً تحت 3035 عنواناً تتناول مواضيع ثقافية وفكرية وبيئية وتاريخية وأدبية وفلسفية إضافةً إلى الكتب الدينية.