الطرق الزراعية غرب دير الزور خارج الخدمة بسبب الأمطار
تضررت الطرق الزراعية كثيراً إثر الأمطار التي هطلت غرب دير الزور، ما أثّر على قدرة الفلاحين بالوصول إلى أراضيهم، في حين أوضحت لجنة الخدمات في المجلس المدني أنها أجرت صيانة للكثير من الطرق خلال العام الماضي، ولديها أولويات أخرى حالياً.
ومع اقتراب موعد الحصاد يزداد قلق الفلاحين من عدم قدرة الحصادات على الوصول إلى حقولهم، وسينتظر الكثير منهم إلى أن يجني جاره محصوله ليقوم هو بإدخال الآليات عبر الأراضي الزراعية نتيجة الضرر الكبير في الطرق.
وقال عدد من السكان لبيسان اف ام إن الطرقات أصبحت سيئة بشكل غير موصوف، خاصة الطرقات الزراعية، مضيفاً أن استخدامها أشبه بالمستحيل.
وذكرت مواطنة في قرية “الكبر”، أن جميع الطرقات في المنطقة تدمرت، مشيرة إلى أن ذلك حرمهم من الوصول إلى أراضيهم المزروعة، وتساءلت عن دور المسؤولين في حل هذه المشكلة.
الأولوية للطرق الرئيسية
وقال رئيس قسم الطرق في لجنة الخدمات والبلديات العامة بدير الزور، أسامة العلي، إن الطرق الزراعية لاقت اهتماماً خلال السنة الماضية على امتداد الريف كاملاً.
وأوضح أن خطتهم خلال العام الحالي تقوم على تأهيل الطرق الرئيسية، وفي مقدمتها طريق الجزرات – الحصان بالأسفلت، وإعادة تأهيل الطرق الرئيسية عند مداخل البلدات.
وأشار إلى أن عملية تأهيل الطرق الفرعية والزراعية ستتم في المرحلة الثانوية في حال كان هناك متسع من الوقت.
يذكر أن الأراضي هي الأخرى تضررت كثيراً بفعل السيول إذ غمرت المياه نحو 6 آلاف دونم مزروعة بالقمح والشعير في المنطقة الممتدة من الكبر غرباً حتى الجيعة شرقاً.