سوق تديره نساء في القامشلي يمتاز بأسعاره المنخفضة ويشهد إقبالاً واسعاً
يقبل سكّان أحياء وسط مدينة القامشلي على شراء منتجات محليّة تبيعها نساء ضمن ما يشبه السوق الشعبية بالقرب من مدرسة القادسية، حيث يمتاز السوق بانخفاض الأسعار مقارنة بالأسواق والمحلات التجارية الأخرى.
في ساعات الصباح الباكر ومنذ 17 عاماً ترتاد السيدة ملكة محمود (60 عاماً) هذه السوق لتبيع منتوجاتها المنزلية كالخباز والجرجير والبقدونس واللبن والحليب والجبن، إذ يساعدها ذلك في إعالة أبنائها.
ومن أمام المكان المخصص لعرض بضاعتها في السوق تقول المسنة ملكة، لبيسان اف ام، إنها تبيع 5 باقات من الخباز بألفي ليرة سورية، وباقة البابونج بـ 500 ليرة.
وسعر ليتر الحليب عند هذه المسنة بـ 5 آلاف ليرة، مشيرةً إلى أنها تجني قرابة 10 آلاف ليرة كمرابح بشكل يومي.
عشرات النساء
وتجلس بالقرب من السيدة ملكة نحو 30 امرأة أخرى قدمن من قرى وأرياف المدنية لعرض بضائعهن وبيعها بأسعار منخفضة عمّا هي عليه في الأسواق الأخرى، خاصّة خلال هذه الأيّام التي تعد الموسم الرئيسي لبيع هذه المنتجات.
وقال سامر محمود الذي يسكن بالقرب من مدرسة القادسية إنه يشتري منذ أعوام حاجاته المنزلية من النسوة، مثنياً على عملهن من حيث النظافة وانخفاض السعر.
وتشهد أسواق المنطقة ارتفاعاً بالأسعار منذ دخول شهر رمضان المبارك وهو ما يدفع بالسّكان للبحث عن بدائل توفّر عليهم بعض التكاليف.